إطلاق جائزة الإصرار 2015

 تعد "جائزة الإصرار" إحدى المبادرات الرائدة لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، لدعم الشباب والشابات وتمكينهم من تحقيق الإنجازات والتفوق في سوق العمل السعودية، ويستعد الصندوق لإطلاق النسخة الثالثة من "جائزة الإصرار 2015م" اليوم الاثنين ، بعد أن وضع اللمسات النهائية لحفل إطلاق الجائزة.
 
 جائزة الإصرار 
هو مُسمَّى جائزة إلهام الشباب السعوديّ الأولى لعام2013 ، والتي تهدف لخلق الأمل والحافز في نفوس الشباب والشابات الباحثين عن عمل، وتُطرح جائزة الإصرار على شباب وشابات المملكة العربية السعودية المتميزين بإصرارهم ليتنافسوا في طرح قصصهم الملهمة لإلهام الشباب الباحث عن عمل وصنع الحافز لهم للمحاولة والتجربة .
 
 أهداف الجائزة 
تهدف جائزة الإصرار إلى الاحتفال بعزيمة وإصرار الشباب والشابات الذين سعوا وتعبوا واستمروا في سعيهم وبحثهم رغم الصعاب وإلهام الشباب والشابات بتجارب أقرانهم الذين اجتهدوا في البحث والعمل والتجربة، وتحلّوا بالإيمان الدائم حتى حصلوا على مرادهم ووصلوا لأهدافهم في مجالات العمل المختلفة .
 
ومن أهدافها أيضاً بثّ روح الأمل والحماس في الشباب للبحث وتجربة الفرص الوظيفية المتوفرة والنظر إليها على أنها تجارب مهمة وحقيقية وإن كانت غير مثالية بنظرهم، وأن يكون الشباب على ثقة دائمة بأنهم سيحصلون على أفضل وأنسب الفرص العملية لهم بإصرارهم ومثابرتهم. 
 
النسخة الأولى
انطلقت جائزة الإصرار بنسختها الأولى عام 2013م، بمشاركة 800 قصة ملهمة لشباب تنافسوا في مراحل الجائزة المختلفة حتى ظفر بجائزة المركز الأول عن فئة رواد الأعمال ثامر الفرشوطي، وعن فئة الموظفين سعيدة العمري.
 
 النسخة الثانية
في الموسم الثاني من الجائزة عام 2014م، رفع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" قيمة الجائزة إلى ثلاثة ملايين ريال، وتضاعف عدد المشاركين في الجائزة ليصل إلى 2600 مشارك، قدّموا قصصاً ملهمة في الكفاح والمثابرة استطاعت أن تجتذب أكثر من مائة ألف مشارك في عملية التصويت لاختيار أكثر القصص إلهاماً، ليضمّوا صوتهم لأصوات لجنة تحكيم الجائزة، حيث حقق المركز الأول لفئة رواد الأعمال عبدالمجيد عواجي، ولفئة رائدات الأعمال سامية الفضلي، وعن فئة الموظفين فاز بالمركز الأول عبدالرحمن الهتلان، ومن فئة الموظفات سمر الزهراني.
 
نجاح وانتشار الموسمين الماضيين
 شهدت قصص نجاح المشاركين في الموسمين الماضيين تداولاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث راجت المقاطع الخاصّة بقصصهم على نحو قالب سينمائي سجلت فيها الخطوات التي مرت عبرها الجائزة، وكانت بمثابة نقطة تحول في عمر المشاركين.
 
وحول ذلك أوضح نائب المدير العام لقطاع تطوير الأعمال في صندوق تنمية الموارد البشرية، محمد بن سليمان موصلي، أن ما تحقّق في الموسمين الماضيين يشعر جميع أفراد فريق العمل الذين وضعوا اللبنات الأولى لفكرة جائزة الإصرار بالفخر والاعتزاز بما تحقق لهذه الجائزة من نجاح وانتشار حتى أضحت منبراً يستلهم منه الشباب الإصرار لتحقيق أحلامهم وأهدافهم بعد أن عزّزت مفهوم "ليس هناك شيء مستحيل" أمام مَن يريد الوصول إلى هدفه، مع التخطيط السليم والقرار الصائب في الوقت المناسب لكي يغيّر حياته إلى الأفضل ويكون أداة فاعلة لخدمة مجتمعه.
 
وتمنى موصلي، أن تواصل الجائزة نجاحها وتحقيق أهدافها السامية خدمة لشباب وشابات الوطن بما يعزّز لديهم روح الإصرار والتفاؤل بمستقبل أفضل ومشرق.