5 أخطاء شائعة تقوم بها الزوجات أثناء العلاقة الحميمة

كثيرة هي ومتعددة أخطاء الزوجات أثناء العلاقة الحميمة، ومن المدهش أن بعض الزوجات لا ينتبهن لها، ولا يسعين حتى للبحث عنها، كما أن منهن من تلقي بعبء فشل العلاقة على كاهل الزوج فقط، وهو خطأ فادح، لما له من تأثير قوي على روح العلاقة، وعلى مدى إنسجام الزوجين.
 
عزيزتي الزوجة قبل البدء بلوم الزوج عند فشل العلاقة الحميمة عليك التأكد من عدم إرتكابك للأخطاء التالية أثناء العلاقة:
 
1.قبول ممارسة العلاقة ثم رفضها حينها
فإذا كنت تشعرين بالتعب والإرهاق عليك بمصارحة الزوج بطريقة رقيقة، ومن المهم جدا إعتذارك عنها قبل البدء فيها، فمن الأخطاء القاتلة التي تجعل الزوج ينفر من زوجته رفضها له أثناء العلاقة ليس لسببا فيه، وإنما بسبب تحاملها على نفسها وموافقتها على ممارسة العلاقة ثم الرفض بعد البدء فيها. 
 
2.الإعتقاد بأن الرجل يعي جيدا ما تريدين 
وهو خطأ كبير، فالمصارحة والمكاشفة أمر هام جدا يدل على حرص الزوجين معا على ممارسة الحب معا بالطريقة التي تسعدهما معا، فلا تختبأين وراء خجلك وتحملين الرجل صمتك، ولما الخجل وهو زوجك، واعلمي أن كثير من الرجال يلجأن إلى نساء أخريات لا يخجلن، لذا عليك مصارحته بكل ما تشعرين به وترغبين فيه.
 
3.التعامل مع العلاقة الحميمة بإعتبارها واجب
فمن الصعب جدا أن تنجح المشاعر في إنجاح العلاقة إذا إعتبرتها الزوجة واجب وحق مشروع للزوج فقط، فلا مجال للمشاعر وبالتالي يسيطر الجمود والبرود على أداء الزوجة، وهنا يجب أن تتذكر كل زوجة مواعدها الغرامية أثناء الخطوبة وقبل الزواج وكيف كانت تتهيأ قبل كل موعد، هكذا هي العلاقة الحميمة فهي لقاء شرعه الله تعالي ليفضي كل من الزوج والزوجة لبعضهما البعض فلتستعدي له جيدا، فهو موعد للحب والسعادة، وليس بواجب فقط.
 
4.إنتظار الرجل بأن يكون هو المبادر دوما
تعتقد بعض الزوجات أنها ليست من المفترض أن تصرح لزوجها بحاجتها له، بل وتستحي أن تكون هي المبادرة، فكما أنك تسعدين برغبة زوجك فيه، فهو أيضا يسعد برغبتك فيه.
 
5.رفض التغيير 
فإذا رفضت الزوجة التغيير وقبول مقترحات زوجها للبعد عن الملل في العلاقة من سيقبل به، ومن سيجيب الرجل فيما تروق نفسه إليه، لذا عليك بقبول مقترحات الزوج طالما كانت بعيدة عن حدود الله تعالى ولا تدخل في الأمور المحرمة أثناء العلاقة.
 
عزيزتي الزوجة ربما جال بخاطرك أني أثقل عليك وأطلب منك إسعاد زوجك فقط، وهذا ليس ما أود التنبيه إليه، فما ذكر أعلاه لصالحك أنت أيضا، وسيجعلك دوما في فكر وقلب الرجل، ولن يلجأ زوجك للنظر إلى غيرك، ولا تنسي أن الممنوع مرغوب، فلا تحرمي زوجك أو تمنعيه من أمر فيبحث عنه في إمرأة أخرى غيرك، كما أن من حققك أن تسعدي بما أحله الله لك ولزوجك، واعلمي أن كلما تعمقت الحميمية والإنسجام بينك وبين زوجك كلما بعدت عنكم المشاكل والقلق والتوتر، فتخيري الأصلح لكما دوما.