أعراض فتق البطن وطرق علاجه

أعراض فتق البطن وطرق علاجه هو محور موضوعنا اليوم، ويعد فتق البطن من المشاكل الصحية التي يتعرض لها الكثيرون خلال مرحلة ما في حياتهم سواء من النساء او الرجال.

وقد يكون الشخص يعاني من الفتق دون ملاحظة اية اعراض او تغيرات، فيما يشعر بعضهم باعراض الفتق التي تستوجب الذهاب للطبيب وعلاجه بالشكل المطلوب.

فلنتعرف سويا على كافة التفاصيل الخاصة بفتق البطن واعراضه وطرق علاجه كما وردت على موقع "ويب.طب" المعني بالشؤون الطبية.

أعراض فتق البطن

يمكن للاعراض التالية ان تنبئ بالاصابة بفتق البطن:

•    انتفاخ واضح وظاهر أسفل الجلد في منطقة البطن أو الفخذ، قد يختفي في حال القيام بالاستلقاء.

•    لين بنية الانتفاخ.

•    الشعور بثقل في منطقة البطن مترافقا مع الامساك او وجود دم في البراز.

•    الشعور بعدم الراحة في مناطق البطن أو الفخذ عند رفع غرض ما أو عند الانحناء.

وفي حالة الفتق الحجابي، يمكن الشعور باعراض اخرى مثل حرقة المعدة والم البطن.

ويجب التوجه فورا للطبيب في حال الشعور بالاعراض التالية:

•    الم حاد ومفاجئ.

•    التقيؤ.

•    الامساك والغازات وصعوبة الاخراج.

•    عندما يصبح الفتق صلبا ولا يعود للداخل عند الاستلقاء.

وفي هذه الحالات، قد يكون هناك انقطاع مفاجئ في امداد الدم الذي يصل الى النسيج او الجزء المصاب بالفتق من اعضاء الجسم، كما يؤشر لدخول جزء من الامعاء داخل الفتق وتوقفه عن اداء وظائفه. وتعد هاتين الحالتين طارئة ويجب التعامل معها بشكل فوري وسريع.

كيفية حدوث فتق البطن

يحدث الفتق عند ضغط احد اجزاء الجسم الداخلية على عضلة أو نسيج يعاني من بعض الضعف في الأنسجة المحيطة بهذا الجزء، ويتطور الفتق عادة في المنطقة التي تقع بين الصدر والأوراك.

وفي العديد من الحالات، قد لا يسبب الفتق أعراضا تذكر، أو قد يظهر على المصاب أعراض قليلة منها فقط. لكن غالباً لا يخلو الأمر حتى في أقل الحالات حدة، من تورم ظاهر تحت الجلد في منطقة البطن أو الفخذ يختفي عند الاستلقاء ويبرز من مكانه عند العطس أو بذل الجهد.

طرق علاج فتق البطن

عادة ما يقوم الطبيب بفحص منطقة الفتق، وقد يطلب ايضا اجراء اشعة بالامواج فوق الصوتية لتأكيد التشخيص وتحديد مدى شدة الفتق. وعندها يستطيع الطبيب تحديد ما اذا كان المريض بحاجة لعملية جراحية ام لا، حيث ان عملية اصلاح الفتق تتم وفقا للمعطيات التالية:

•    نوع الفتق.

•    محتوى الفتق.

•    تأثير الفتق على الحياة اليومية وعلى صحة المريض.

ومعظم حالات الفتق لا تتحسن الا بالجراحة وهي نوعان:

•    الجراحة المفتوحة: وفيها يتم عمل شق جراحي يسمح للجراح بدفع ما برز من أنسجة أو أجزاء من أعضاء داخلية إلى مكانها داخل الجسم من جديد.

•    جراحة تنظير البطن: وهو أكثر صعوبة من النوع السابق، ويتم فيه اجراء عدة شقوق أو جروح صغيرة تسمح للجراح بإصلاح الفتق عبرها باستخدام أدوات خاصة.

ويمكن للشخص الخاضع لاي من الجراحتين اعلاه، العودة للمنزل مباشرة بعد العملية او اليوم التالي ويحتاجون لفترة اسابيع للشفاء التام.