دراسة: سمنة النساء وعلاقتها بالنوبات القلبية

مازالت الدراسة و الأبحاث العلمية تثبت وتؤكد علاقة السمنة بعدد من الأمراض، وتكاد تكون السمنة عامل رئيسي للإصابة بها، وهاهي دراسة جديدة ترتبط صحة النساء والتعرض للنوبات القلبية بالسمنة، وخاصة السمنة في محيط الخصر و البطن والأرداف.

سمنة النساء والنوبات القلبية:

أفاد باحثون بأن زيادة وزن الجسم في منطقة البطن، وهو ما يُشبه بشكل التفاحة، يُعد عامل خطورة لإصابة النساء بالنوبات القلبية أكثر من البدانة العامة بحد ذاتها.

وعلى الرغم من أن البدانة الكلية تزيد من خطر النوبات القلبية عند كلا الجنسين، إلا أن النساء اللواتي يزداد لديهنّ محيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بالنوبات القلبية من الرجال الذين تأخذ أجسامهم نفس الشكل.

نتائج الدراسة:

يقول المعد الرئيسي للدراسة ساني بيتر: "تُشير نتائج دراستنا إلى أن معاينة توزع الدهون في الجسم، وخاصة عند النساء، قد يمنحنا فكرة عن خطر النوبات القلبية أكثر من مجرد قياس البدانة العامة عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم BMI."

وبحسب الباحثين، فإن امتلاك جسد بشكل الإجاصة (حيث يكون محيط الخصر أقل وتكون البدانة مركزة في الورك) لا يزيد من خطر النوبات القلبية بنفس الدرجة التي يُسببها امتلاك جسد بشكل التفاحة.

تفاصيل الدراسة:

قام الباحثون بجمع بيانات حوالي نصف مليون بالغ في المملكة المتحدة، تراوحت أعمارهم بين 40-69 عامًا، وجرت متابعتهم لمدة سبع سنوات.

وخلُص الباحثون إلى أن نسبة الخصر إلى الورك ومحيط الخصر ترتبط بزيادة خطر النوبات القلبية بمعدل 15 في المائة و7 في المائة على التوالي عند النساء.

وبالمقارنة مع مؤشر كتلة الجسم، فإن زيادة محيط الخصر إلى الورك هي مؤشر قادر على التنبؤ بالإصابة بالنوبة القلبية بشكل أدق بنسبة 18 في المائة عند النساء، وبنسبة 6 في المائة عند الرجال.