اضرار شرب زيت الخروع للبطن

اضرار شرب زيت الخروع للبطن من المسائل الصحية الواجب التنبه لها خاصة مع تزايد نسبة الاشخاص المهتمين بالطب البديل عوضا عن العلاجات التقليدية، والتي ان اثبتت فعاليتها في العديد من الحالات المرضية الا ان السؤال يبقى حول الية استخدام العلاجات الطبيعية في هذه الحالات والمقدار وغيرها من العوامل المرتبطة بهذا النوع من العلاجات.

وزيت الخروع من الزيوت الذائعة الصيت والمشهورة بين الكثيرين، ويتم استخراجه من اقدم النباتات التي عرفتها البشرية منذ عهد الفراعنة حتى يومنا هذا. وكان الهدف الاساسي من استخدام زيت الخروع هو لاضفاء الجمال على البشرة وتقوية الشعر والاظافر، حتى تحولت الاسباب نحو امراض عضوية كثيرة.

لكن الافراط في تناول زيت الخروع لعلاج هذه الامراض يمكن ان ينتج عنه اضرار واعراض صحية غير حميدة على البطن، وهو ما سنستعرضه في موضوعنا اليوم.

اضرار شرب زيت الخروع للبطن

في حال استخدام زيت الخروع بجرعات محددة ومقبولة، فان بامكانه المساعدة في علاج العديد من الامراض. لكن اي افراط في استهلاك هذا الزيت يمكن ان تكون له عواقب سلبية على صحة البطن والمعدة تتلخص في الاثار التالية:

•    الافراط في شرب زيت الخروع يمكن ان يؤدي الى الاجهاض لدى النساء الحوامل خاصة في الاشهر الثلاث الاولى للحمل اضافة الى المغص والغثيان، وهو بالتالي لا ينصح به للمرأة الحامل.

•    الاصابة ب اضطرابات الجهاز الهضمي ومنها الاسهال والغثيان.

•    التقلصات المعوية والتعب.

•    حدوث انتفاخ في منطقة الحلق واللسان والوجه.

•    التسمم خاصة في حال تناوله من قبل الاطفال او بدون استشارة طبية.

كما يمكن ان يتسبب باضرار صحية على اعضاء اخرى من الجسم وهي:

•    حرقان واحمرار في العين.

•    زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه بسبب محتوى زيت الخروع من الاحماض الامينية والمغذيات التي تزيد من نشاط الدورة الدموية في الجسم.

•    التسبب برائحة الفم الكريهة.

•    زيادة الالتهابات الداخلية ومنها الزائدة الدودية.

•    ظهور الطفح الجلدي على البشرة خاصة لدى الاشخاص الذين يعانون من الحساسية.

•    صعوبة التنفس.

هذا ويحذر الخبراء من تناول نبات الخروع بسبب بعض المحاذير ومنها وجود عنصر سام حول محيط النواة او داخلاه يمكن ان يؤدي الى الوفاة في بعض الحالات.

كذلك لا ينصح الاشخاص الذين يتناولون ادوية طاردة للديدان المعوية بتناول زيت الخروع الا بعد استشارة الطبيب المختص منعا لحدوث تفاعلات سلبية على الصحة.