انواع امراض واعراض القولون وكيفية علاجها

انواع امراض واعراض القولون وكيفية علاجها سوف نستعرضها في هذا الموضوع لأن القولون عضو يصاب بعدد من الامراض تختلف أعراضها وطرق علاجها حسب نوع الإصابة وحسب المرض، ومن المهم التفرقة بينها ليسهل تشخيصها و علاجها وحتى الوقاية منها.

انواع امراض واعراض القولون وكيفية علاجها:

  • القولون العصبي: وهو خلل في وظيفة القولون وتلعب الحالة النفسية دوراً في الإصابة بمتلازمة القولون العصبي؛ حيث تشتمل الأمعاء، باعتبارها عضو الهضم في الجسم، على شبكة من الأعصاب، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع الدماغ. وبالتالي فإن مشاعر الضغط والتوتر العصبي والغضب يمكن أن تظهر بشكل ملحوظ في الجهاز الهضمي، وتسبب بعض المتاعب والإزعاج للمريض.

أعراض القولون العصبي: ألم في البطن ومغص يزول بعد الذهاب للحمام، الإمساك المزمن القولوني، الإسهال المزمن القولوني. الانتفاخ والغازات، قلق واضطرابات النوم، خفقان و ألم في الصدر.

علاج القولون العصبي: عندما يعاني المرء من أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل المغص أو الانتفاخات فإنه يتم إعطاء المريض بعض الأدوية مثل المسكنات أو العقاقير المضادة للتشنجات. كما توجد في الصيدليات العديد من العلاجات العشبية مثل الكراوية والشمر واليانسون على شكل عبوات شاي.

  • سرطان القولون: هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون. و القولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي.

أعراض سرطان القولون: تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، تتجلى في الإسهال، الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرز، نزف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز، ضيق في منطقة البطن، انتفاخات غازية وأوجاع، تبرز مصحوب بأوجاع في البطن، التعب أو الضعف.

علاج سرطان القولون: أنواع العلاج الرئيسية الثلاثة هي: المعالجة الجراحية، المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية.

تعتبر الجراحة لاستئصال القولون الحل الرئيسي لمعالجة مرض سرطان القولون.

  • التهاب القولون: هو عبارة عن مرض يقوم بإصابة البطانة الخاصة بالأمعاء الغليظة، أي القولون من الناحية السفلى، مما يؤدي إلى التعرض للإصابة بالعديد من الالتهابات والتقرحات.

أعراض التهاب القولون: شعور المريض بالتّعب الشّديد. فقدان المريض المتواصل في الوزن. فقدان الشهية. حدوث نزيف من المستقيم. وجود نقص في سوائل الجسم وفي العناصر الغذائيّة المختلفة.

علاج التهاب القولون: وضع الالتهاب تحت السّيطرة. تصحيح نقص التغذية لدى المريض. تخفيف من آلام البطن، والإسهال، والنّزف الهضميّ السّفلي.