اضرار التدخين و طرق الاقلاع عنه

اضرار التدخين و طرق الاقلاع عنه من المهم الوعي التام بها و معرفتها و عدم التهاون بها، فالتدخين من أسوء العادات التي تضر صحة الإنسان، و حتى صحة المحيطين به، إليكم اضرار التدخين و طرق الاقلاع عنه

اضرار التدخين و طرق الاقلاع عنه:

اضرار التدخين:

• يؤدي إلى اضطراب في توزيع الدم الغني بالأكسجين إلى أجزاء الجسم، ويزيد من خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية المحيطية.
• من اضرار التدخين أثناء الحمل أنه يزيد من خطر حدوث الإجهاض، والولادة المبكرة، وصغر حجم المواليد، والتشوهات الخلقية، كما يزيد من احتمال وفاة المواليد أثناء الولادة، بالإضافة إلى زيادة خطر إصابة الوليد بارتفاع ضغط الدم.
• يعيق تدفق الدم إلى القضيب مما يقلل من القدرة على الانتصاب ويزيد من خطر الإصابة بالعقم.
• يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء، وذلك لأن التدخين يجعل النساء أكثر عرضة لانقطاع الطمث المبكر، والنحافة، وكلاهما من عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام.
• يسبب رائحة الفم الكريهة، وتلون الأسنان، واصفرار الأظافر، وتجعد الجلد.
• يزيد من خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين، و مرض الضمور البقعي.
• يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
• يسبب تكسر ألياف الكولاجين في جلد الوجه، مما يؤدي إلى فقد الجلد لصلابته، وزيادة تجاعيد الوجه، وشيخوخته المبكرة
• من اضرار التدخين أنه يعمل على  زيادة خطر الإصابة بنوبات القلب المميتة، والسكتات الدماغية.
• يسبب العديد من الأمراض لأعضاء الجهاز الهضمي، مثل: القرحة الهضمية، وحصى المرارة، وحرقة المعدة، و سرطان المعدة.

طرق الاقلاع عن التدخين:

• البدء بتاريخ محدد: على المدخن أن يحدد تاريخاً ليبدأ به الإقلاع عن التدخين، ومما يساعده وينعش نفسيته أن يختار يوماً يتذكره ليحتفل به بعد فترة من الإنجاز، وفي حال أنه كان يدخن بشكل كبير في عمله فعليه أن يختار يوماً لا يكون لديه عمل ليبدأ بترك التدخين.
• التخلص من العادات اليومية المشجعة على التدخين في اليوم المحدد للإقلاع عنه، مثل:
  • التخلص من السجائر وأية أدوات أخرى تساعد على التدخين.
  • محاولة إشغال نفسه بأعمال طول اليوم قدر الممكن.
  • تغيير نوع المشروب اليوميّ، فإنْ كان المدخن معتاداً على القهوة فمن الجيد تغييرها للشاي مثلاً.
  • تغيير الأماكن التي اعتاد على الجلوس فيها.
• ممارسة الرياضة: على المدخن أن يكون نشيطاً ويمارس الرياضة؛ فالرياضة تساعده على تحسين صحته ومزاجه وإشغاله عن التدخين.
• شرب الماء بكثرة: على المدخن أن يضع بجواره دائماً أكواباً من الماء أو العصائر كي لا ينسى أن يشرب الماء، وعليه التنويع في مذاق العصائر كي لا يملّها.
• ممارسة تمارين الاسترخاء: على المدخن أن يتعلم أساليب وتقنيات الاسترخاء، كاليوغا والمساج، لأنها قد تكون بديلاً عن التدخين في التعامل مع الضغوطات والتوتر.
• استخدام بدائل مادة النيكوتين: كالعلكة واللصقات مثلاً، وعلى المدخن أن يعلم أن الطبيب وحده هو المخول لتحديد ما يلائم جسمه من بدائل ملائمة ووصفها له.