الأحضان تخفف الألم أكثر من المسكنات... فلماذا؟

كثير من الدراسات الطبية أثبتت أن الحالة النفسية الجيدة تساعد في علاج الكثير من الأمراض وتساهم في تقبل الجسم للعلاج، و ها هي دراسة جديدة تؤكد أن الإحتضان له مفعول المسكن في تسكين الألم وقد يكون أفضل منه، فكيف ذلك؟

الإحتضان و تسكين الألم:

وفقاً لصحيفة  ديلي ميل البريطانية وجد العلماء أن العلاقة العاطفية تجاه أي شخص نلمسه يمكن أن تساعد في تخفيف الأوجاع و الآلام لدينا، فيما يطلق عليها اسم "التسكين الناجم عن الحب". ولكن من المدهش للغاية أن الحضن من قبل شخص غريب لا يكون له نفس التأثير، لأنه ليس لدينا مشاعر تجاهه، و هذا يسلط الضوء على قوة الدماغ لتجاوز إشارات الألم.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاتصال من الجلد إلى الجلد، كما يدعى "الحضن"، يمكن أن يكون مسكنا قويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

أهمية الحالة النفسية:

 وفقا للدراسة ينصح الخبراء بالحفاظ على العلاقات العاطفة و الإجتماعية الجيدة فهي تحسن الحالة النفسية و تحمي من الأمراض و تساعد على تسكين الألم و حتى المساهمة في العلاج من أمراض معينة، فالدعم النفسي بكل أشكاله أولى خطوات العلاج.