خبر سار: عناية الجدات بالاطفال تحميهم من الزهايمر و الخرف!

يتعرض كبار السن للعديد من الامراض و الاعراض الصحية التي يمكن ان تؤثر سلبا على صحتهم، من هذه الامراض نذكر الزهايمر و الخرف و هما يصبحان اكثر انتشارا في ايامنا هذه نتيجة عوامل حياتية عديدة.

الغذاء الصحي يقلل خطر تدهور القدرات العقلية لدى كبار السن

تأمين العناية الصحية لكبار السن: واجبٌ وحاجة

و فيما يتم اللجوء لعلاج كبار السن الذين يعانون من هذين المرضين بالادوية و العلاج النفسي و الفيزيائي، فإن بادرة امل تلوح في الافق لتخفيف او حماية الكبار من الزهايمر و الخرف، و هي تتمثل في رعاية الاحفاد الصغار.

عناية الجدات بالاحفاد الصغار تحمي من الزهايمر و الخرف 

حسب ما جاء في دراسة تم نشرها في مجلة Menopause الامريكية، فان عناية الجدات باحفادهن الصغار يمكن ان تشكل لهن حماية من الاصابة بالخرف و الزهايمر، مضيفة ان هذا الفعل لا يضفي سعادة على قلوب الجدات بل انه ايضا يحمي عقولهم من المرض و الخرف.

الدراسة الامريكية اشارت الى ان تمضية الوقت مع الاحفاد لمرة واحدة او اكثر في الاسبوع، يمكن ان تساعد الجدات في خفض خطر الاصابة بالخرف و الزهايمر. و قد انقسمت الدراسة الى ثلاثة فحوصات ادراكية ضمت 188 سيدة تجاوزن مرحلة انقطاع سن اليأس، منهن 120 جدة.

اعراض الزهايمر المبكر .. لتفادي الاصابة به

احذري مكملات الكالسيوم حتى لا تصابي بالخرف

هل العناية بالصغار يمكن ان تتسبب باعراض معاكسة؟

النتائج التي توصلت اليها الدراسة المذكورة اعلاه، تتحدث ايضا عن ان كثرة العناية بالاحفاد الصغار يمكن ان تتسبب بنتائج عكسية، منها ان السيدات اللواتي اهتممن باحفادهن لخمس او ست مرات اسبوعيا اظهرن تراجعا في الاختيارات الادراكية بمقابل السيدات اللواتي اهتممن بالاحفاد مرة واحدة اسبوعيا.

و فيما لا يزال السبب وراء هذه النتيجة غير معروف، فان دراسات اخرى تحدثت عن ايجابيات التواصل الاجتماعي في المحافظة على الصحة العقلية لكبار السن. حتى ان احدى الدراسات اشارت الى ان اهتمام الجدات بالاحفاد يعود بالفائدة ايضا على صحة الصغار، و بالتالي فان الطرفين يستفيدان جدا من هذه المسألة.