خبر محزن: شخص من بين كل عشرة مصاب بالاكتئاب!

شخص من كل 10 اشخاص مصاب بالاكتئاب حول العالم

ليس محزنا فقط ان نرى الاكتئاب يصيب الناس من حولنا حول العالم، بل المحزن بالفعل ان نكتشف الاعداد الكبيرة للمصابين بالاكتئاب، و الذين قد تزيد اعدادهم في السنوات المقبلة ما لم يكن هناك تدخل حازم و علاج فعال يخلص الناس من عارض الاكتئاب الخطير.

اذ و بحسب منظمة الصحة العالمية، فان شخصا واحدا من كل عشرة اشخاص مصاب بالاكتئاب او باضطرابات قلق شديدو، على مستوى العالم.

و اشارت المنظمة العالمية الى ان هذه الزيادة في اعداد المصابين بالاكتئاب ازدادت خلال الاعوام الماضية، مضيفة ان التكاليف المالية الباهظة التي يتم انفاقها سنويا و التي تصل لحدود 90 مليار يورو، تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، خاصة مع تزايد اعداد المتغيبين عن العمل ما يؤدي لتراجع في الانتاج و خسائر اقتصادية كبيرة.

علاج الاكتئاب و فوائده المتعددة

يؤدي العلاج الفعال للاكتئاب الى فوائد صحية و اقتصادية كبيرة

و تحث المنظمة في الدراسة التي نشرتها في دورية "ذا لانسيت للطب النفسي" على ان الاستثمار في ايجاد علاجات ناجعة لمضى الاكتئاب لا تعود بفائدة معنوية فقط، و انما ايضا بفائدة اقتصادية كبيرة مع تحسن الحالة الصحية لمريض الاكتئاب.

معتبرة ان استثمار دولار واحد في علاج الاكتئاب يمكن ان يؤدي لربح 4 دولارات نتيجة التزام الاشخاص باعمالهم و ارتفاع منتوجيتهم بعد تعافيهم من مشكلة الاكتئاب.

جدير ذكره ان الاكتئاب هو مرض نفسي يصيب معظم الاشخاص من كافة الاعمار و الجنسيات و المستويات الاجتماعية و المهنية وغيرها.

و يمكن للاكتئاب الحاد، في حال لم يتم علاجه بسرعة و بطرق فعالة، من ان يؤدي للانتحار.