6 مدن طبية عملاقة تدخل دول الخليج سوق "السياحة العلاجية"

تتحقق السياحة العلاجية عند اختيار المستهلكين السفر عبر الحدود الدولية بنية الحصول على شكل من أشكال العلاج الطبي، وهذا العلاج قد يمتد ليشمل الاستفادة من كل أوجه الخدمات الطبية، ولقد أظهرت دراسة حديثة أن دول الخليج تنفق 5.33 مليار دولار سنوياً لعلاج مواطنيها في الخارج، بينما تقدر نفقات السياحة العلاجية حول العالم بنحو 50 مليار دولار.

المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية
عُرضت هذه الدراسة في المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية، المقام حاليا في مدينة جدة، بعنوان "اقتصاديات الصحة تركز على البحوث والتكنولوجيا والتدريب" بحضور نخبة من المتخصصين العالميين.

واوضحت الدراسة أهمية تضافر جهود دول الخليج الذي يسهم في تعزيز قطاع الصحة في المنطقة بالمرافق والمنشآت العصرية، وفق أعلى المستويات العالمية لجذب السياح الراغبين في العلاج.

6 مدن طبية عملاقة
كشف الخبراء المشاركون في الجلسات العلمية للمنتدى عن وجود 6 مدن طبية عملاقة في السعودية والإمارات وقطر والبحرين، قادرة على تعزيز قدرة وفرص دول الخليج في المنافسة والدخول بقوة إلى سوق السياحة العلاجية التي تلتهم مليارات الدولارات سنوياً، نتيجة سفر الكثيرين للعلاج في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية، مطالبين بضرورة التوسع في إنشاء المشروعات الصحية الضخمة وغير التقليدية خصوصا "المنتجعات الطبية" لجذب السياحة العلاجية.

المدن الطبية العملاقة، هي: 
- مدينة الملك فهد الطبية الأكبر والأكثر تقدماً واستقلالية في منطقة الشرق الأوسط.

- مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بما تحويه من كلية للطب وكليات للتمريض والعلوم الطبية المساعدة.

- مدينة الملك عبدالله في البحرين التي تحتضنها جامعة الخليج العربي، وتركّز على تدريب الأطباء والمشاركة في المعرفة.

- مدينة دبي للرعاية الصحية، التي قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشائها وتطويرها، كأول منطقة رعاية صحية حرة في العالم. 

- مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبو ظبي، التي انشأتها دولة الامارات لتحتوي على العديد من مراكز التميّز. 

- مدينة حمد الطبية، التي أنشأتها دولة قطر وهي ثاني أكبر منشأة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط.