5 أطعمة عربية بمكونات غذائية عالية

الغذاء بمعظمه مفيد ومغّذي بشكل كبير، وبما أن المنطقة العربية تزخر بالعديد من أصناف الأغذية التي نتناولها يومياً دون أن ندرك أهميتها الغذائية الكبيرة، نقدم لك اليوم عزيزتي خمسة أطعمة غنية بمكونات غذائية عالية.
 
1. التمر: لم يكن ذكره في القرآن محض صدفة، فهذا النوع من الأغذية يمتاز بفوائد صحية جمة، فهو مثاليٌ للحامل خصوصاً في الأسابيع الأربع من الحمل كون تناوله يقي من الولادة القيصرية. كما أن التمر غنيٌ بحوالي 10 أنواع من المعادن المختلفة، وبالتالي فهو يزوَد الجسم بمعظم حاجاته الغذائية والصحية خصوصاً البوتاسيوم والمغنزيوم، لكن يبقى التنبيه من مخاطر الإكثار من تناول التمر كونه يحتوي على كمية كبيرة من السكر وكذلك السعرات الحرارية العالية.
 
2. حبة البركة: تحدثَ عنها رسول الله (صلَ الله عليه وسلم) بقوله: "عليكم بهذه الحبَة السوداء فإن فيها شفاءٌ من دل داء إلا السام" والمقصود هنا الموت. ومن هذا القول نستخلص أهمية حبة البركة في علاجات كثيرة منها علاج الأكزيما والربو والحساسية بأنواعها، كما ثبت مؤخراً فعاليتها في الحماية من أمراض أخطر كالسرطان، وكانت دراسةٌ أُجريت في الجامعة الأميركية في بيروت في العام 2004 كشفت أن الحبة السوداء تمتاز بخصائص مقاومة للسرطان، كما ثبَت من خلال الأبحاث فعالية حبة البركة في منع نمو أورام القولون ومكافحة أنواع معينة من السرطان.
 
3. الزعتر: معظمنا كبر على منقوشة الزعتر أو سندويشة الزعتر التي كانت تتوَج أياماتنا خلال الدراسة للإمتحان، وكنا نسمع من أهالينا أن الزعتر يساعد في تعزيز الذكاء والقدرة على الحفظ بسرعة. ويبدو أن أمهاتنا لم يكنَ مخطئات في هذا الصدد، فقد أكدَت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات خلال العام الماضي أن مادة "الكافاكرول" وهي مادةٌ موجودة في الزعتر البَري والمردقوش تعزَز وتزيد من عمل الدماغ وتعطي شعوراً بالنشاط.
 
4. الفريكة: وصفها كلٌ من أوبرا وينفري والشيف العالمي جايمي أوليفر بالطعام الخارق، وهي فعلاً كذلك. فالفريكة غنيةٌ بحوالي ضعفي الألياف الموجودة في الكينوا و3 أضعاف الألياف التي نحصل عليه من الأرز البني. وتمنح هذه الألياف الشعور بالشبع وبالتالي فهي مفيدةٌ لخسارة الوزن. 
 
ميزةٌ أخرى تتمتع بها الفريكة أيضاً، وذلك احتوائها على كمية منخفضة من المؤشر الغلاسيمي (43)، لذا فإنها فعالةً في التحكم بالسكري من النوع الثاني والوقاية منه.
 
5. حليب الجمل: نجد الجمال في معظم الدول العربية، وهي لا تُستخدم فقط للتنقل والترحال والرياضات بل أيضاً لدواعي الغذاء. وحليب الجمال بشكل خاص يتمتع بخصائص صحية جمة كونه غني بالمعادن والفيتامينات والبروتين والدهون، وبحسب جراسة أجرتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في العام 2006 فإن حليب الجمال يحوي خصائص مقاومة للسكري كذلك. ويتوفر حليب الجمال حالياً في الأسواق للإستفادة من فائدته الغذائية الكبيرة.