المشكلة الأبرز التي يواجهها الزوجان خلال العلاقة الحميمة هي..

غالباً ما يبدأ اللقاء الحميم بين الزوجين بالكثير من العاطفة والحب والشوق واللهفة، إلى أن تفاجئهم مشكلةٌ تقف حائلاً وراء تحقيقهما للسعادة بهذا اللقاء.
 
وهذه المشكلة هي أبرز ما يعاني منه معظم المتزوجين، ونقصد بها سرعة القذف عند الرجل، ما يترتب عنه إنتقاصٌ في وصول أحد الشريكين لتحقيق الغاية من العلاقة الحميمة ألا وهي الزوجة.
 
فما هي أسباب القذف السريع عند الرجل؟ ولماذا يتم اعتبارها كمشكلة زوجية؟
 
الحقيقة أن أسباب هذا الأمر عديدة، منها أن سرعة القذف ردٌ فعل إنعكاسي ولا يملك الرجل السيطرة الطوعية عليه، لذلك فإن معظم المحاولات التي يقوم بها الرجل لتفادي هذه المشكلة لا تؤثي ثمارها. كما أن الضغط الذي يمارسه الرجل على نفسه بغية حلَ هذه المشكلة  عبر بذل جهد كبيرلضبط النفس تزيد من الإحباط وتفاقم المشكلة.
 
وسرعة القذف أمرٌ شائع بين الرجال على مستوى العالم، وهي في الحقيقة الطريقة المفضَلة من الطبيعة والخالق لمنع احتمال وجود أخطاء في القذف المهبلي وتأخير الدخول في الحمل ، وهو الهدف الأساس عند الغالبية القصوى من المتزوجين. 
 
لماذا يتم اعتبار سرعة القذف كمشكلة؟ 
أكثر من يعاني من هذه المسألة هي المرأة التي تأخذ وقتاً أطول للوصول للإثارة، وبالتالي فإن سرعة القذف عند زوجها يجعلها لا تستمتع باللقاء الحميم والشعور بالنشوة كشريكها. وبالتالي فإن تقصير مدة المداعبة بين الزوجين، كما يعتقد البعض، لن يكون حلاً لهذه المشكلة كون المداعبة أمراً أساسياً للمرأة ويمكن له أيحاناً أن يعوَضها عن الجماع القصير جداً.
 
سرعة القذف ليست مرضاً، وبالتالي فان العلاج ليس  دواءً أو مرهماً يعطي نتيجة مرةً واحدة لكنه لا يعود ينفع مع مرور الوقت. كما أن العلاج بالادوية ومنها الفياغرا، قد يكون ضاراً في بعض الأحيان كونه يعطي نتائج عكسية عند بعض الرجال.
 
العلاج الجنساني
هو علاجٌ متخصص لمساعدة الرجال الذين يعانون من سرعة القذف، يمتد على عدة جلسات ولوقت قصير ويتضمن .تدريباً على شرح كيفية عمل رد فعل القذف وتمارين تساعد على تخفيف رد فعل القذف والسيطرة عليه.