مارسوا "البستنة" للصحة وتعديل المزاج

هي هواية الكثيرين، الذين يجدون فيها الراحة والسعادة.
 
لكن لمن يجهل فوائدها الصحية، فإن البستنة أو الإعتناء بالحديقة والنباتات في المنزل هي من أفضل أنواع الحركة الجسدية والنفسية التي تترك أثرها الطيب بسرعة.
 
وقد توصلت دراسة بريطانية إلى نتيجة مفادها أن تخصيص نصف ساعة في الأسبوع لممارسة البستنة، يفيد في تعزيز الصحة الذهنية ومزاج الفرد بالإضافة إلى الحفاظ على لياقته.
 
والدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ويست مينيستر وساسيكس، شملت 270 من هواة البستنة وغيرهم، ليتوصل الباحثون من خلالها إلى أن تخصيص المرء لجزء من وقت فراغه للإعتناء بالحدائق والنباتات مفيدٌ لصحته الذهنية، كما أن نصف ساعة فقط من البستنة أسبوعياً تكفي لتحسين مزاج الشخص وتحريره من التوتر ومشاعر الكآبة والغضب والإرتباك، إضافة إلى تعزيز احترام المرء لذاته.
 
أما من ناحية الصحة واللياقة، فقد اكتشف الباحثون في هذه الدراسة أن الاشخاص الذين يمارسون أعمال البستنة بانتظام يتمتعون بلياقة وقوام أفضل أكثر من الذين يمارسون هوايات أخرى. أي أن البستنة تساعد في تخفيض الوزن والوقاية كذلك من أمراض عدة.
 
فإن كنت عزيزتي تهوين البستنة، تابعي هذه الهواية ولا تتوقفي لما لها من مردود صحي كبير عليك. أما أن كنت لم تمارسي هذه الهواية من قبل، ننصحك بها لراحتك النفسية ولياقتك العالية، ولا تنسي أن تشركي عائلتك بها لأنها مفيدةٌ للجميع على كافة أعمارهم.