"هشاشة العظام" يهدد كبار السن في الشرق الأوسط

تتزايد مخاوف سكان منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بمرض "هشاشة العظام" خصوصاً عند كبار السن، الذي يسجل أعلى معدل إصابة بكسر مفصل الفخذ (الورك) في العالم. ونتيجةً لذلك، عمدت المؤسسة الدولية لهشاشة العظام (IOF) بالتعاون مع جمعية الإمارات لمرض هشاشة العظام، إلى دعوة الأطباء من جميع أنحاء المنطقة لحضور اجتماع تعليمي مدته ثلاثة أيام في العاصمة الإماراتية أبوظبي. 
 
الإجتماع الذي سيُعقد على مدى ثلاثة أيام (5 -7 ديسمبر 2015) في العاصمة أبوظبي، سيُعنى بزيادة المعرفة لدى الأطباء، حيث يستهدف الإجتماع جميع المتخصصين في قطاع الصحة من المهتمين بمرض هشاشة العظام، من أهمهم: أخصائيو الغدد الصماء والتهاب المفاصل (الروماتيزم) وجراحو العظام.
 
وتأتي الدعوة تباعاً لنداء اليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يُقام سنوياً بهدف نشر التوعية حول أهمية التغذية التي تشكَل عنصراً رئيسياً للمحافظة على صحة العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام. 
 
وكانت دراسةٌ حديثة نشرت نتائجها المؤسسة الدولية لهشاشة العظام (IOF)، أظهرت أن 88 في المئة ممن استخدموا الآلة الحاسبة للكالسيوم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يتناولون يومياً كميات كالسيوم أقل من المُوصى بها من قبل معهد الطب (IOM). ومن هنا، فإن انخفاض تناول كميات الكالسيوم وفيتامين "دال" عن المعدلات المطلوبة، إضافةً إلى عوامل أخرى، يمكنها أن تزيد فقدان الكثافة العظمية والإصابة بمرض هشاشة العظام في سن متقدمة.
 
جيدرٌ بالذكر أن هشاشة العظام يُعرف بالمرض الصامت، وهناك حوالي 200 مليون شخص حول العالم مصابين بهذا المرض، لوحظ إرتفاع نسبة النساء السعوديات بالإضابة به مقارنةً بالرجال، وهو قد يسبَب الموت المبكر للرجال في حال لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكراً.