تعرفي على أسباب الزوائد اللحمية وطرق علاجها

الزوائد اللحمية  تزعج العين، خاصةً عندما تكون في منطقة الوجه.
 
فما هي أسباب تكوَنها؟ وهل هي خطيرة أم عرضية؟ وما السبيل لعلاجها؟
 
نستعرض لك اليوم عزيزتي أسباب تكوَن الزوائد اللحمية، على أن نعرض لبعض طرق علاجها طبيعياً يوم غد بإذن الله.
 
ما هي الزوائد اللحمية؟
هي زوائد جلدية تظهر في الجلد، غير مؤلمة لكنها مزعجة للنظر. وهي من المشاكل التجميلية التي يمكن إزالتها بدون أي ندبات.
 
يُعتقد أن العوامل الوراثية هي أحد أهم أسباب ظهورها، وقد تحدثت تقارير المعهد الوطني للصحة العامة الأميركي أن حوالي 46% من الحالات التي تظهر فيها هذه الزوائد اللحمية تكون بسبب الوراثة.
 
تأخذ هذه الزوائد لوناً بنياً متدليةً من الجلد وتبدو للوهلة الأولى كالبثور، يختلف حجمها من بضعة ميليمترات إلى 5 سنتيمترات في بعض الأحيان، وهي مكونةٌ من الأوعية الدموية وألياف الكولاجين.
 
تتركز أكثر هذه الزوائد على الرقبة وتحت الإبط، أو على الفخذين والثديين، كما يمكن أن نراها على الجفون وتحت طيات الأرداف.
 
أسباب ظهور الزوائد اللحمية:
- عامل الوراثة.
- فيروس الورم الحليمي البشري.
- زيادة الوزن .
- مرض السكري .
- التغيرات الهرمونية بسبب الحمل .
- الخدوش التي تسبَبها الحلاقة، والمجوهرات، والملابس .
- الإستخدام المفرط للمنشَطات .
 
أما أعراض الزوائد اللحمية فتتمثل ب :
- امتداد صغير في الجلد بلون وردي أو بني .
- ظهور أشكال غير منتظمة وغير مؤلمة .
 
متى تُعتبر الزوائد اللحمية مشكلةً؟
بالعموم لا تُشكَل هذه الزوائد مشكلةً صحية وهي غير ضارة ولا تسبَب الألم، لكن منظرها المنفَر يجعلنا نرغب بإزالتها. كما أنها قد تصبح مزعجةً عند ارتداء الملابس أو الحلاقة وغيرهاز
 
وبعض هذه الزوائد تسقط من تلقاء ذاتها بسبب التواء الأنسجة فيها أو عند حدوث نقص في إمدادات الدم. لكن معظمها يتم إزالته من قبل الطبيب المختص.
 
نستعرض غداً لبعض الطرق الطبيعية لعلاج الزوائد اللحمية.