أطعمة صحية.. لكن الإكثار منها يجعلها ضارةً!

من المؤكد أن معظمنا يلتزم بتناول الأكل الصحي واختيار الأطعمة الصحية والملائمة لصحته، لكن ما لا يعرفه البعض أن الإكثار من تناول بعض هذه الأصناف قد يأتي بنتيجة عكسية وضرر للجسم بدلاً من الإفادة.\
 
فإن كنت تخشين من زيادة استهلاكك لبعض الأطعمة الصحية وما هو المقدار المقبول لكل منها، نقدم لك اليوم طائفةَ من هذه الأصناف حسبما جاء في تقرير على موقع DW العربي:
 
1. الجوز البرازيلي: يحتوي على مصدر كبير من مادة السيلينيوم التي تعزَز من قدرة الجهاز المناعي وتحمي من السرطان وتساعد على تأخير الشيخوخة. لكن الإكثار من تناول السيلينيوم يمكن أن يؤدي إلى تحوَله لسم في الجسم، ومن أعراضه تساقط الشعر والأظافر وعسر الهضم ومشاكل في الذاكرة.
 
2. الكبد: على الرغم من الفائدة الصحية والغذائية الكبيرة لتناول الكبد كونه غنيٌ بالفيتامينات والنحاس، إلا أن الإسراف في الكمية المستهلكة منه تصبح ضارةً. فعلى سبيل المثال، إن تناولت أكثر من 100 غرام من الكبد في اليوم الواحد، هذا يعني حصولك على ستة أضعاف الكمية الموصى بها من فيتامين "أ" وسبعة أضعاف الكمية الموصى بها من النحاس يومياً. وهذا ما قد يؤدي إلى التسمَم وحدوث أعراض مثل مشاكل في الرؤية والغثيان وآلام العظام والتغيَرات العصبية التي تزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر.
 
3. الموز: للموز سمعةٌ طيبة كونه يحتوي على عناصر غذائية كثيرة تفيد الجسم، لكن يحذَر خبراء التغذية من الإسراف في تناوله كي لا يتحول لمصدر خطر على الصحة. وسبب هذا التحذير زيادة نسبة سموم البوتاسيوم المعروفة أكثر ب "سيانيد البوتاسيوم" المضرة بالصحة.
 
4. القرفة: تُعتبر القرفة من البهارات الصحية التي تقدم فوائد صحية كبيرة كونها تحتوي على مضادات الأكسدة وتحمي من الإلتهابات وتخفَض السكر، كما أنها تقلَل من مخاطر التعرض لأمراض القلب والسكري والسرطان. لكن الإكثار من تناولها يجعلها مضرةً بالصحة، والسبب يمكن في مادة الكومارين التي تحويها القرفة، إذ أن كثرة تناول هذه المادة قد يؤدي لتسمَم الكبد والإصابة بالسرطان، ولهذا ينصح خبراء التغذية بالإكتفاء بالكمية الموصى بها وهي 0.1 لكل كيلوغرام من وزن الجسم. 
 
5. جوزة الطيب: طعمها لذيذ وفوائدها كثيرة، لكن المركَب الذي تحويه ويُعرف بإسم "ميريستسين" يمكن أن يكون له تأثير نفسي سلبي. فالإكثار من تناول هذه المادة يمكن أن يصيبنا بالغثيان والهلوسة والصرع وعليه لا يجب أن تزيد الكمية المستهلكة منه يومياً عن 10 غرامات.
 
6. أحماض أوميغا 3 الدهنية: لا ننكر دورها الهام في مكافحة الإلتهابات في الجسم وكذلك المساعدة في نمو الدماغ وتخفيض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لكن الإسراف في تناول هذه الأحماض قد ينقلب ضاراً، بسبب إمكانية تأثيرها على سيولة الدم. وعليه يُوصى الجميع وخصوصاً مرضى القلب الذين يتناولون أدوية لمنع تجلَط الدم، بتناول 6 غرامات فقط يومياً من هذه الأحماض.