فحوصات طبية يجب اجراءها بعد التعافي من فيروس كورونا

فحوصات طبية يجب اجراءها بعد التعافي من فيروس كورونا، والتي تعد ضرورية وهامة جداً للتأكد من خلو الجسم من أية مضاعفات أو تداعيات قد يخلفها الفيروس على أعضاء الجسم خاصة الحساسة منها كالرئتين والقلب والدماغ.

ويتعافى عدد كبير من الحالات المصابة بفيروس كورونا دون مضاعفات، إذ يتم التعامل مع المرض من خلال العزل الصحي لفترة من الوقت. وفي حالة ظهور أعراض الفيروس الخفيفة يلتزم المصاب المنزل لفترة من الوقت، وهي الفترة التي تساعد في الشفاء من المرض.

 الهدف من هذه الفحوصات التأكد من سلامة الوظائف الحيوية بالجسم

وقد أعلنت بعض المنظمات الصحية الدولية مثل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الفترة التي يحتاج الشخص للقيام بها حتى تختفي الأعراض ويتماثل الشخص للشفاء هي ما بين 7 - 14 يوما، وهي نفس فترة حضانة المرض.

أما في حال الإصابة الشديدة بالفيروس والذي قد لا تختفي أعراضه اثناء العزل المنزلي، فإن مدة التعافي من فيروس كورونا قد تكون أطول من هذه الفترة وتعتمد على حدة الأعراض والحالة الصحية للمريض ومدى استجابته للعلاج.

وفي كلتا الحالتين، يحتاج المتعافي من فيروس كورونا للقيام ببعض الفحوصات الطبية التي نستعرضها سوياً اليوم.

فحوصات طبية يجب اجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا

الهدف الرئيسي من هذه الفحوصات، هو التأكد من سلامة الوظائف الحيوية في الجسم، للتعامل بشكل صحيح مع أية مشكلة صحية قبل تطورها للأسوأ.

ويشير موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا" إلى أن الجسم يقوم بإنتاج أجسام مضادة تحول دون الإصابة بعدوى كورونا مستقبلاً، ما يساعد المتعافي على التبرع بالبلازما لعلاج أشخاص آخرين. وعادة ما يستغرق الجسم بين أسبوع أو 15 يوماً لتطوير هذه الأجسام، لذا ينبغي الإنتظار مدة شهر كامل بعد التعافي من كورونا للتبرع بالبلازما.

وفحوصات طبية يجب اجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا يمكن تلخيصها بالتالي:

فحوصات طبية يجب اجرائها بعد التعافي من فيروس كورونا

  • اختبارات تعداد الدم الكاملة: لقياس انواع خلايا الدم المختلفة، بما فيها كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، لكشف استجابة الجسم للعدوى، وإرشاد المتعافي نحو تدابير إضافية قد يحتاج لاتخاذها في حالة وجود خلل في هذه المعدلات.
  • اختبارات الجلوكوز والكولسترول: إذ يسبب فيروس كورونا الالتهاب والتخثر في بعض الحالات، كما عانى بعض المصابين من الفيروس بتقلبات المعايير الحيوية لسكر الدم وضغط الدم. وينصح الأشخاص الذين يعانو من امراض السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول بإجراء هذه الفحوصات، اضافة لاختبارات الكيمياء الحيوية والكرياتينين والكبد والكلى.
  • اختبارات الوظائف العصبية: خصوصاً في حال معاناة مريض كورونا من أعراض نفسية وعصبية بعد أسابيع أو أشهر من التعافي، ما يؤثر على حياتهم اليومية. وينصح الخبراء بالخضوع لاختبارات وظائف المخ والأعصاب بعد التعافي من فيروس كورونا للتعامل مع مشاكل تشوش الدماغ والقلق والهزات والدوار والتعب.
  • اختبار فيتامين د: الفيتامين المهم والضروري لتدعيم وتعزيز المناعة، وقد أكدت الدراسات أن مكملات فيتامين د تلعب دورا فعالاً أثناء التعافي من فيروس كورونا. لذا ينبغي إجراء اختبار فيتامين د لتحديد ما إذا كانت مستوياته مناسبة.
  • أشعة الصدر: وترصد أشعة HRCT تأثير كوفيد-19 بدقة على الرئتين، إذ أنه في حين يتعافى البعض تماماً من الفيروس، فإن البعض الآخر قد يعاني من مضاعفات رئوية لفترة طويلة في حال عدم رصدها وعلاجها مبكراً.
  • فحوصات القلب: قد تسبب عدوى كورونا ضعف وتلف والتهاب عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، ما يؤدي إلى مضاعفات أكبر للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. لذا يجب أن تكون اختبارات وظائف القلب أولوية بعد التعافي من فيروس كورونا، خاصة للأشخاص الذين عانوا من أعراض معتدلة أو شديدة جراء الإصابة بالفيروس.