القطاع الصحي في الإمارات يحذر من زيادة عدوى كورونا بسبب الطمأنينة الزائفة

كشفت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الإمارات العربية المتحدة الدكتورة فريدة الحوسني، عن تطوير نظام رصد وآلية الفحوص، بالتزامن مع الإعلان عن ظهور سلالات جديدة للفيروس حول العالم، بهدف ضمان رصد هذه الحالات، ودعت الجميع إلى اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية حرصاً على سلامتهم، ويأتي هذا في وقت حذر فيه أطباء من الطمأنينة الزائفة، والشعور الوهمي بالوقاية من العدوى بفيروس كورونا عقب الحصول على الجرعة الأولى من التطعيم.

إطلاق حملة أخذتُ اللقاح ومازلتُ ملتزماً

 إطلاق حملة أخذتُ اللقاح ومازلتُ ملتزماً

من جانبها، أطلقت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" حملة "أخذتُ اللقاح ومازلتُ ملتزماً"، مشيرة إلى ضرورة الحصول على التطعيم ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وشددت على أن أخذ اللقاح هو الطريقة الأكثر أماناً وفاعلية، لحماية النفس والآخرين من الإصابة بالعدوى، وقالت إن على الجميع الحرص على منع انتقال العدوى في المجتمع، من خلال الالتزام بمبدأ المسؤولية المجتمعية، الذي يستدعي بدوره الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

الطمأنينة الزائفة تزيد عدوى كورونا

هذا، وحذر أطباء من التراخي والإحساس الزائد بالأمان، اللذين يشعر بهما البعض عقب حصولهم على لقاح كوفيد-19، مؤكدين أن الرهان لايزال على مستوى الوعي المجتمعي في الالتزام بتعليمات الجهات المعنية، وتحمل الجميع مسؤولياتهم، لضمان أكبر قدر من السيطرة والتحكم، وكسر حلقة انتشار العدوى، وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.

الوصول إلى المناعة المطلوبة يستغرق أسبوعين بعد التطعيم

الوصول إلى المناعة المطلوبة يستغرق أسبوعين بعد التطعيم

وشرحت الدكتورة فريدة الحوسني أن أغلب الإصابات المسجلة تكون بعد الجرعة الأولى، والسبب هو التعرض للفيروس قبل تكوين الجسم مناعة كافية للوقاية من المرض، مشيرة إلى أن وصول المناعة إلى المستوى المنشود من الفاعلية يستغرق فترة لا تقلّ عن أسبوعين، بعد الجرعة الثانية من اللقاح، لذا ننصح بالاستمرار في التزام الإجراءات الوقائية، وعدم التهاون بأخذ الجرعة الثانية، لضمان الحصول على أعلى معدل للوقاية من المرض.

نسبة الإصابة تقل تدريجياً بعد الجرعة الثانية من اللقاح

وشددت الحوسني على أن نسبة الإصابة تقلّ تدريجياً بعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، لكنها لا تصل إلى الصفر، لافتة إلى أن التجارب السريرية لشركة سينوفارم أظهرت أن لقاحها يستطيع تقليل فرص الإصابة، ومنع المضاعفات الناتجة عن المرض، لكن لا أحد يستطيع تحديد مدة استمرار الحماية، وهو ما تشترك فيه كل اللقاحات المطورة للتصدي لفيروس كورونا.