دراسة: هل تحمي الرياضة من الإصابة بالسرطان

الرياضة هي أهم نشاط بدني يجب أن يقوم به الإنسان للحفاظ على صحته العامة، وهنالك عدد لا يحصى من الدراسات الطبية التي تؤكد ذلك.

ومؤخراً باتت الدراسات تربط بين الرياضة و الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها، وهاهي دراسة جديدة تربط بين الرياضة والوقاية من السرطان، فهل تتحقق هذه الفائدة؟

الرياضة والسرطان:

الرياضة تقي من سرطان الأمعاء

صنفت السمنة مؤخراً كمرض رئيسي ترفع من نسبة تعرض الجسم للأمراض المختلفة منها تلف الأنسجة وأكثر من 10 أنواع من السرطانات، و هنا تكمن أهمية الرياضة و التي تؤكد الدراسة التالية أن ممارستها بانتظام يساعد في الوقاية من السرطان.

وتعليقا على ذلك قالت الأستاذة في جامعة إدنبرة البريطانية، ليندا بولد: للحفاظ على الصحة و الوقاية من السرطان يجب الاهتمام بالغذاء الصحي،  وممارسة الرياضة بانتظام.

أهمية الرياضة:

الرياضة تقي من سرطان الثدي

أكد القائمين على الدراسة التي موّلها مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، وأشرف عليها مركز جامعة نيوكاسل للسرطان، أن الرياضة و النظام الغذائي من أفضل الممارسات للوقاية من الأمراض السرطانية، ومنها سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، حيث وُجد أن أولئك الذين عولجوا من الأورام في بداياتها لديهم فرص أفضل في عدم عودة السرطان إذا مارسوا الرياضة بانتظام، وحسنوا نظامهم الغذائي.

كما أكد الباحثون أن التمرينات الرياضية تقلل من التهابات ودهون الكبد، وتحسّن التمثيل الغذائي، وتقوّي مناعة الجسم.

وفي شرح طبي يوضح دور الدهون في التسبب بالأمراض السرطانية أفاد الباحثون أن الدهون الزائدة في الجسام لا تبقى "ساكنة"، فهي نشطة وترسل إشارات إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النمو والتمثيل الغذائي وغيرها من الوظائف الحيوية، وقد تأمر في بعض الأحيان هذه الإشارات الخلايا للانقسام بطريقة عشوائية، لتكون النتيجة الإصابة بالسرطان.