صحة دبي تدعو المخالطين لحالات كورونا لعزل أنفسهم

دعت هيئة الصحة في دبي، الأشخاص المخالطين لحالات تأكدت إصابتها بمرض كوفيد-19 بضرورة حجر أنفسهم لمدة 10 أيام، مراعاة للأشخاص غير المخالطين، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، مشيرة الى عدم الحاجة لإجراء الفحص المخبري PCR في حال عدم ظهور أعراض للمرض.

صحة دبي تدعو المخالطين للحالات الإيجابية لعزل أنفسهم

الإمارات أجرت 27 مليون فحص لكوفيد-19

ودعت رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في صحة دبي الدكتورة هند العوضي، الأشخاص المخالطين ممّن ظهرت عليهم أعراض المرض خلال فترة الحجر الصحي الى ضرورة الاتصال على الرقم الموحد لهيئة الصحة بدبي 800342 لحجز موعد لإجراء فحص «PCR» مباشرة ولو كانت الأعراض طفيفة، حيث سيتم التواصل مع أصحاب الحالات الإيجابية لاستكمال إجراءات العزل الصحي، بينما يتوجب على أصحاب الحالات السلبية مواصلة فترة الحجر الصحي لمدة 10 أيام.

وأوضحت العوضي أن فترة الحجر الصحي تبدأ من تاريخ آخر لقاء مع الشخص المصاب بعد ثبوت إصابته بالمرض، ولمدة 10 أيام إذا كان اللقاء مدته أكثر من 15 دقيقة وبمسافة تقل عن مترين.

الإمارات الأولى عالميا في معدل توزيع اللقاح

يشار إلى أن الإمارات أعلنت أمس أنها تحتل المركز الأول عالمياً في معدل التوزيع اليومي لجرعات اللقاح، والمرتبة الثانية لمعدل توزيع اللقاح لكل 100 شخص على مستوى العالم، فيما بلغ الدعم الاقتصادي المقدم من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، منذ بداية الجائحة حتى أمس، 395 مليار درهم، ما أسهم في بلوغ الدولة المركز الأول عربياً في مؤشر التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19، والمرتبة الثانية عالمياً في مؤشر سرعة استجابة الحكومة للإغلاق الناجم عن انتشار الجائحة.

الإمارات أجرت 27 مليون فحص لكوفيد-19

الإمارات الأولى عالميا في معدل توزيع اللقاح

وقال المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور سيف الظاهري: تأتي الإمارات في مقدمة دول العالم الداعمة للتوزيع العادل للقاحات على جميع شعوب العالم، والعمل على جعلها منفعة عالمية مشتركة، وتجاوز إجمالي عدد الفحوص أكثر من 27 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب للإمارات لتبنّيها نموذج رائد في مواجهة الجائحة، وتخفيف آثارها.

30 ألف مخالفة للإجراءات الاحترازية

وكشف الظاهري أن عدد المخالفات التي تم رصدها منذ بداية العام، وصلت إلى أكثر من 30 ألف مخالفة، كان أبرزها عدم الالتزام بارتداء الكمامة، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في المنشآت التجارية، وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي في الأماكن العامة أو التقيد بعدد الأشخاص في السيارة، ورصد التجمعات العشوائية.