صحة دبي تحذر من التساهل وتلوح بفرض إجراءات وقائية أكثر شدة

قال نائب مدير عام هيئة الصحة في دبي، الدكتور علوي الشيخ علي، إنه من المقرر إدراج أنواع مختلفة من اللقاحات المعتمدة دولياً ومحلياً، ضمن خطة التطعيم ضد فيروس كورونا، متوقعا الوصول إلى المناعة المجتمعية ومرحلة التعافي قريباً.

لقاحات جديدة في الطريق إلى دبي

 لقاحات جديدة في الطريق إلى دبي

وأوضح الدكتور علي أن الهيئة تتجه إلى إدراج لقاحات جديدة، ضمن خطة التطعيم التي تتبنى دبي تنفيذها، حيث إنه من المقرر الاستعانة بأنواع مختلفة من اللقاحات المعتمدة، وذكر أنه على الرغم من وجود التزام عام ووعي مجتمعي بالتحدي العالمي، فإنه في الوقت نفسه لوحظ عدم التزام البعض بالإجراءات الوقائية، الأمر الذي يشكل تهديداً للصحة العامة، ما دفع كل الجهات المعنية إلى تشديد الرقابة، لضمان تقيد الجميع بالتعليمات والتدابير الاحترازية.

التساهل في الإجراءات الوقائية وراء فرض التدابير المشددة

وقال علي نقلا عن صحيفة الإمارات اليوم: تتبع الجهات المختصة في دبي سياسة عدم التساهل في تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية، بهدف حماية المجتمع من تفشي الوباء، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة تساهل البعض بالإجراءات وعدم التزامه بالتعليمات، ما دفع إلى اتخاذ إجراءات وقائية جديدة.

دبي قد تفرض إجراءات وقائية أكثر شدة

 التساهل في الإجراءات الوقائية وراء فرض التدابير المشددة

وأكد الدكتور علوي الشيخ أن كل السيناريوهات مطروحة في مسألة فرض إجراءات وقائية جديدة أكثر شدة، والتشديد في هذا الأمر يتوقف على مدى التزام الأفراد والمنشآت بالتعليمات والإجراءات الوقائية، والتدابير الاحترازية.

83 ألف مستفيد من خدمة طبيب لكل مواطن

من جهة ثانية، بلغ عدد المستفيدين من استشارات التطبيب عن بعد عبر خدمة طبيب لكل مواطن، خلال الفترة من يناير 2020 إلى يناير من العام الجاري 2021، 83 ألف مستفيد، وكان من بين الاستشارات 7251 خاصة بمرضى كوفيد-19، و13 ألفاً و437 استشارة أخرى ذات علاقة بالجائحة، وذلك وفقا للتقرير الرسمي الصادر عن هيئة صحة دبي حول خدمة طبيب لكل مواطن.

تحسينات على خدمة طبيب لكل مواطن

وقالت المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، الدكتورة منال تريم، إن الهيئة أدخلت العديد من التحسينات على خدمة طبيب لكل مواطن، لمواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 وزيادة الطاقة الاستيعابية للخدمة، ورفع عدد الاستشارات، موضحة أن أهم التحسينات شملت خفض وقت الاستشارة من 30 إلى 20 دقيقة، وزيادة عدد أجهزة الاستشارة المرئية من ستة إلى 16، وزيادة عدد الأطباء من 10 إلى 52 طبيباً، جميعهم تلقوا تدريباً فورياً وفعالاً، من بينهم 32 طبيباً يعملون الآن بكفاءة عالية.