صحة دبي تدعو لعزل مصابي كورونا لحماية الأسرة والمجتمع

شددت هيئة الصحة في دبي على أهمية الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الإصابة بـ كوفيد-19، وتفادي مضاعفاته السلبية على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى الجهود المبذولة للتصدي للجائحة من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي، وتحصين أفراد المجتمع باللقاحات.

عزل المصاب بفيروس كورونا لمدة 10 أيام

عزل المصاب بفيروس كورونا لمدة 10 أيام

وطالبت رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في صحة دبي الدكتورة هند العوضي، أفراد المجتمع بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، بما فيها العزل الصحي لمنع انتقال العدوى، مشيرة إلى الدراسات التي أظهرت أن فيروس كورونا يكون معدياً في أول 10 أيام من الإصابة، حيث تعتبر العدوى في أعلى مستوياتها خلال الأيام الأولى وتبدأ بالانخفاض ما بين اليومين السابع والعاشر، حتى لو كان المرض من دون أعراض، ولذلك يجب الالتزام بالعزل الصحي لمدة 10 أيام.

الإجراءات الوقائية عادة يومية إلى حين انتهاء الجائحة

وأوضحت الدكتورة هند العوضي أن فترة العزل الصحي تنتهي بعد مرور 10 أيام من تاريخ فحص PCR ، وتحسن الأعراض في حال ظهورها، وخلو المريض من أية أعراض أو حمى لآخر ثلاثة أيام متتالية، دون أدوية خافضة للحرارة، وأكدت أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وجعلها عادة حياتية يومية، لحين الانتهاء من الجائحة مثل: لبس الكمامات، والتباعد الجسدي وغسل اليدين بشكل مستمر.

إجراءات يجب اتباعها حالة إصابة الموظف بالمرض

إجراءات يجب اتباعها حالة إصابة الموظف بالمرض

وأضافت الدكتورة العوضي نقلا عن الإمارات اليوم: يتوجب على الموظف المصاب عزل نفسه في غرفة منفصلة مباشرة بعد الحصول على النتيجة الإيجابية، وعليه إخطار رئيسه المباشر وإدارة الموارد البشرية، وستقوم الهيئة بالتواصل مع المصاب لاستكمال إجراءات العزل، ويمكن للمصاب المبادرة بالتواصل معها على الرقم المجاني 800342 أو تحميل تطبيق COVID19-DXB واتباع الخطوات المطلوبة، وفي حال ظهور أعراض للمرض على المصاب الاتصال بالرقم المجاني لهيئة الصحة بدبي لحجز موعد للاستشارة الطبية، أو الاستعانة بخدمة الاستشارة المتاحة على التطبيق، وفي حال عدم وجود أعراض للمرض، يتوجب على المصاب البقاء في العزل الصحي سواء في المنزل أو منشأة العزل المؤسسي، لمدة لا تزيد على 10 أيام، ولا توجد حاجة لإعادة الفحص.

عزل المريض في غرفة منفصلة

وعلى المريض خلال فترة العزل، القيام بعزل نفسه عن المقيمين معه في المنزل لكامل مدة العزل، حتى لو كان يتمتع بصحة جيدة ولم تظهر عليه أية أعراض، مع أهمية بقاء أسرة المصاب والعمالة المساعدة أثناء فترة العزل المنزلي في غرف منفصلة عن المريض، ومراقبة الأعراض التي قد تطرأ عليهم.