هل يمكن استخدام المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من كوفيد 19

هل يمكن استخدام المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من كوفيد 19، الإجابة على هذا السؤال وردت في موقع وزارة الصحة العالمية الرسمي، وجاءت وفق بعض الدراسات الطبية التي استخدمت أنواع معينة من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، وهي كالآتي:

هل يمكن استخدام المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من كوفيد 19:

بعض الأدوية المضادة للفيروسات تقي من كورونا

أشارت عدة دراسات إلى الحصائل السريرية الجيدة التي تحقّقت لدى المرضى المصابين بعدوى الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 والعدوى بفيروسات كورونا ذات الصلة (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، إذ تعافى معظم المرضى بالكامل.

وقد أُعطي المرضى في بعض الحالات دواء مضاد للفيروسات القهقرية أي دواء لوبينافير المعزز بدواء ريتونافير ، وأُجريت هذه الدراسات أساساً على أفراد غير حاملين لفيروس العوز المناعي البشري.

 وعلى الرغم من أن مستوى اليقين منخفض جداً من حيث البيانات على فائدة استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لعلاج حالات العدوى بفيروس كورونا، فقد كانت الآثار الجانبية الخطيرة نادرة.

دراسات حول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من العدوى بمرض كوفيد-19:

أولى الكمامة أول طرق الوقاية من فيروس كورونا

أفادت دراستان باستخدام الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير كعلاج وقائي بعد التعرض لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وأشارت إحدى الدراستين إلى انخفاض حالات الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لدى العاملين الصحيين الذين تلقوا الدواء المركب مقارنة بالعاملين الصحيين الذين لم يتعاطوا أي أدوية.

وتبيّن الدراسة الأخرى انعدام حالات العدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) لدى 19 شخصاً مصاباً بعدوى فيروس العوز المناعي البشري كانوا يتلقون العلاج في المستشفى في نفس الجناح الذي كان يستضيف المرضى المصابين بمتلازمة سارس، علماً أن 11 شخصاً منهم يتلقى علاجا بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.