نصائح للتفكير بإيجابية في ظل أزمة فيروس كورونا

لا داعي للتشاؤم، رسالة يوجهها الأطباء النفسيين إلى جميع الفئات العمرية في العالم، فرغم الضغوط النفسية التي نمر بها في ظل أزمة فيروس كورونا، إلا أنها لن تغير قضاء الله وقدره، لكن التفاؤل، التفكير بإيجابية، تحدي الصعاب، الإرادة القوية، التعايش مع الوضع الحالي، كلها ليست كلمات شعارات أو مسميات علمية.

بل واقع نستطيع تحقيقه من خلال ترويض العقل تجاه الطريق البناء مهما كانت الصعوبات لتخطي أزمة فيروس كورونا.

وبناء على ثقتنا في الله وتفاؤلنا بالمستقبل، جمعنا أهم النصائح للتفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا، من خلال استشاري الطب النفسي الدكتور خالد العوفي بمجمع إرادة والطب النفسي في جدة.

التفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا

 قراءة النكات والضحك من محفزات التفكير الايجابي في أزمة كورونا

وبحسب ما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور خالد، نقطة ومن أول السطر هكذا يكون الحديث مع الأفكار التي تجول داخل العقل،  فالحديث  الإيجابي اليومي مع النفس البشرية قبل الخلود إلى النوم، بمثابة غذاء رباني يشبع خلايا الدماغ بالتفاؤل.

كي يجعلها مستعدة لتقبل الظروف المحيطة بها، كذلك يمكنها من القدرة على التخطيط بإيجابية في كفاة  الأمور الحياتية.

ورغم أننا نعيش مرحلة صعبة قد تغير مفاهيم العالم في المرحلة المستقبلية، إلا أن التعايش والتكيف معها، كذلك التفكير بإيجابية فيما يدور حولنا، قد يكون جسر عبور لحياة افضل خالية من الأمراض النفسية والجسدية بعد تخطي أزمة فيروس كورونا.

نصائح للتفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا

حدد الدكتور خالد، أهم النصائح للتفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا على النحو التالي

 تخيل مستقبل مشرق نقطة محورية للتفكير الايجابي في ظل ازمة كورونا

  • الاسترخاء والتأمل خصوصا قبل النوم لمدة 20 دقيقة، مع سماع الأغاني المريحة للأعصاب أو قراءة الروايات الرومانسية، يفصل العقل عن أحداث الحياة الصعبة ويحد من التفكير السلبي في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • التركيز على التفكير في إيجابية الظروف المحيطة المحيطة في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • الضحك مع أفراد الأسرة والإبتعاد على الاشخاص السلبيين بصفة عامة، يزيد من التفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا.
  • قراءة النكات ومشاهدة الأفلام والمسرحيات المضحكة، يحفز العقل على التفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا.
  • تخيل مستقبل بناء ومشرق في جميع نواحي الحياة، نقطة محورية تعزز التفكير بإيجابية في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • التفكير في النقاط القوية بالشخصية، يبعث روح التفاؤل والشعور بالسعادة في ظل أزمة كورونا.
  • تنظيم الأمور الحياتية بمواعد محددة على مدار اليوم، يحث العقل على الإنضباط، الإبداع، كذلك التفكير بغيجابية في تخطيط الأهداف قصيرة الأجل في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • بذل المجهود في تخطيط الأمور المعقدة التي يمر بها الشخص، منبر لحل المشكلات وتحدي الصعاب مهما كانت خلال أزمة فيروس كورونا.
  • الإيمان بالنفس وبالقدرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة، نقطة محورية للتفكير بإيجابية في ظل أزمة كورونا.
  • تحديد أهداف شخصية واضحة ومحاولة إجراء التغييرات المناسبة للظروف المحيطة الحالية، ميزان التفكير الإيجابي في ظل أزمة فيروس كورونا.
  • إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين بهدف التأثر من طاقاتهم الجيد في ظل أزمة فيروس كورونا.

التخطيط البناء والتفكير الايجابي جسر عبور لمستقبل مشرق

وأخيرا، عدم المبالغة في الخوف من المستقبل والتركيز على الأمور الإيجابية في أبسط الأشياء،على نهج سليم أساسه إرادة العقل وقدرة النفس على التفكير الإيجابي لتخطي أزمة فيروس كورونا في القريب العاجل.