نصائح لتعزيز الصحة النفسية للمراهقات خلال أزمة كورونا

تتضارب مشاعر المراهقات خلال أزمة كورونا، لذا لن نتطرق إلى الجوانب السلبية لما تواجهه المراهقات بعد غلق المدارس وضرورة الإلتزام بالحجر الصحي المنزلي خلال أزمة كورونا.

بل هدفنا هو تعزيز الصحة النفسية للمراهقات بأهم النصائح الفعالة والطرق العملية خلال أزمة كورنا.

لذا سنركز خلال السطور القادمة على أهم النصائح لتعزيز الصحة النفسية للمراهقات خلال أزمة كورونا، من خلال اختصاصي الطب النفسي الدكتور أحمد صلاح بعيادات مستشفى الدمرداش قي القاهرة.

الصحة النفسية للمراهقات خلال أزمة كورونا

استغلي الحجر المنزلي في تعزيز هوايتك ورسم خطوات فعلية لمستقبل أفضل

  • اختلاف شخصيات المراهقات خلال أزمة كورونا.
  • نصائح لتعزيز الصحة النفسية للمراهقات خلال أزمة كورونا.

اختلاف شخصيات المراهقات خلال أزمة كورونا

حاربي القلق وغذي عقلك بتحديد أهدافك المستقبلية أثناء الحجر المنزلي

وبحسب ما قاله اختصاصي الطب النفسي الدكتور أحمد، رغم أن شخصيات المراهقات المختلفة في الظروف العادية، تحتاج إلى التعاملات المتوازنة لتكوين شخصيتهن وتعزيز منابع نظرتهم للمستقبل، أثناء مسيرتهم العلمية وقبل تطرقهم إلى أسواق العمل وتحمل المسؤوليات المختلفة.

إلا أن أزمة كورونا قد تخلق تحديات كثيرة بين فئاتهن المختلفة، ستغير نظرتهن للمستقبل، سيحتاجون إلى بناء آفاق جديدة تواكب ما يمرون به بعد أزمة كورونا.

والأهم أن أغلبية مراهقات هذا الجيل يتمتعن بالذكاء، تحديد الأهداف، التطلع إلى المستقبل الأفضل مهما كانت صعوبة المرحلة الراهنة، وذلك بخلاف القلة اللواتي يعانين من القلق، العزلة وخيبة الأمل.

نصائح لتعزيز الصحة النفسية للمراهقات خلال أزمة كورونا

حدد اختصاصي الطب النفسي الدكتور أحمد، أهم النصائح لتعزيز الصحة النفسية للمراهقات خلال أزمة كورونا، على النحو التالي

 عززي الروابط الأسرية أثناء الحجر المنزلي مهما كانت اختلافات وجهات النظر

توجيه وسائل التواصل الإجتماعي

وجهي عزيزتي المراهقة وسائل التواصل الإجتماعي، في اكتشاف كل ما هو جديد، استغلي فترة الحجر المنزلي في دعم أهدافك، تطلعاتك المستقبلية، لا تنحازي نحو الترفيهات غير المثمرة فكريا بعد إنتهاء أزمة كورونا.

محاربة القلق الخفي

تحدي نفسك أولا عزيزتي المراهقة، فقدرتك على تخطي أزمة كورونا تتطلب التحدث الخفي مع عقلك، تغذيته بكل الإيجابيات مهما كانت قليلة من حولك، الوقوف على نقاط ضعفك مسؤوليك الشخصية قبل دعم الآخرين.

التركيز الموجه

ركزي عزيزتي المراهقة على أمور الشخصية والعلمية الخاصة بك، دون الإنسياق وراء أهداف وآراء الآخرين، استغلي فترة الحجر المنزلي في تعزيز قدراتك الدراسية وتحصيلك العلمي حسب الإمكانيات المتاحة دون الملل أو الخوف من المستقبل.

الدعم الإيجابي

أبحثي عزيزتي المراهقة عن كل من يدعم فكرك، أهدافك وأحلامك الوردية، فقد حان الوقت لإعادة أولوياتك والوقوف مع الذات نحو مستقبل أفضل مهما كانت صعوبة المرحلة الراهنة خلال أزمة كورونا.

عدم التشويش الفكري

وجهي وسائل التواصل الإجتماعي نحو أهدافك وكيفية تحقيقها

أنهي عزيزتي المراهقة تواصلك مع كل من يحبط عزيمتك، أبتعدي عن مصادر الأخبار غير الموثوقة، تجنبي الأصدقاء الذين يحملون لك المشاعر السلبية بصفة مستمرة خلال أزمة كورونا.

الإبداع اللافت

وجهي عزيزتي  المراهقة أنظار من حولك إلى ابتكاراتك الجديدة أثناء الحجر المنزلي، قومي بخلق جو المرح، النشاط والطاقة الإيجابية، ابدعي في هوايتك " الرسم، الرياضة، الرقص، الغناء"، خصصي أوقات لمشاركة أفراد اسرتك في تعزيز الروابط الاسرية مهما كانت الإختلافات في وجهات النظر.

فرصة لمستقبل أفضل

وأخيرا، احرصي على مخاطبة عقلك الباطن وإرادتك الخفية بأن الغد هو الأفضل، تمسكي بمبادئ دينك وإرتباطك القوي بقدرة الخالق في تغيير الحاضر إلى المستقبل المشرق مهما كانت صعوبة المرحلة الراهنة خلال أزمة كورونا.