ملح الهيمالايا يحمي من الآثار الضارة للسموم

على الرغم من التحذيرات المستمرة لتجنب الإفراط في تناول الملح او عدم تناوله بالمطلق خصوصا من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو احتباس السوائل بالجسم، إلا أن ملح الهيمالايا يعد من أفضل أنواع الملح التي يمكن تناولها.

وبحسب ما جاء على موقع "العربية.نت" نقلا عن موقع “Daily Health Post”، فإن ملح الهيمالايا الزهري اللون، هو أنقى نوع من أنواع الملح على وجه الأرض بعكس ملح الطعام المعالج كيميائيا.

ويمتاز ملح الهيمالايا كونه غير ملوث بالسموم أو الملوثات، ما يجعل منه قيمة صحية عالية خصوصا لجهة الوقاية من الآثار الضارة للسموم والمساعدة في علاج العديد من الأمراض.

ملح الهيمالايا وعلاقته بمكافحة الضباب الإلكتروني

توصلت العديد من الدراسات العلمية لوجود عامل سلبي للغاية ينتج عن التأثيرات الضارة التي تسببها جميع الشبكات اللاسلكية المنتشرة في كل مكان. كما تنبعث من الأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف المحمولة، أيونات إيجابية تخلق ما يسمى "الضباب الدخاني الإلكتروني" والذي يتسبب بضرر لجسم الإنسان.

وأحد أفضل الوسائل لمكافحة هذا الضباب الالكتروني، استخدام مصابيح ملح الهيمالايا الذي يعد مصدرًا طبيعيًا للأيونات السالبة ما يسفر عن تحييد الأيونات الإيجابية ليصبح الهواء المحيط بالأشخاص في منازلهم أو مكان عملهم نقيًا، وهو ما يعزز شعورا بالإيجابية والحيوية.

وتعرف مصابيح ملح الهيمالايا بـ"فيتامين الهواء"، وهي كناية عن كتل من الملح الصخري يتم تقطيعها وتشكيلها بعدة تصاميم بديعة ومتنوعة من حيث الحجم وكمية الإضاءة. وكلما زاد حجم وإنارة المصباح، زادت فائدته وارتفع عدد الأيونات السالبة التي توفر جوا من الراحة والاسترخاء. 

وينصح باستخدام مصابيح ملح الهيمالايا على غرف النوم والأماكن التي يكثر الجلوس فيها مع إضاءتها بشكل متواصل ومستمر للحصول على أعلى نسبة من الأيونات السالبة، ما يكبح جماح الأيونات الإيجابية المنتشرة بسبب الأجهزة الحديثة.

ملح الهيمالايا وخصائص صحية هامة

الملح البلوري الوردي الصخري الذي يأتي من جبال الهيمالايا ويستخدم في الطهي وإعداد الطعام، يصنف على أنه أفضل أنواع الأملاح التي يمكن الإعتماد عليها لخفض ضغط الدم والكوليسترول، فضلا عن علاج الصداع والحساسية والأرق.

ويحتوي ملح الهيمالايا على حوالي 100 من المعادن النادرة، واستخدامه بشكل منتظم عوضا عن ملح الطعام المصنع كيميائيا يسهم في توفير الفوائد الصحية التالية:

•    تنظيم الماء بشكل طبيعي في الجسم.

•    تعزيز درجة الحموضة القلوية في خلايا الجسم خصوصا المخ.

•    تحسين صحة الجيوب الأنفية.

•    تنظيم النوم وعلاج الارق.

•    تحسين صحة الجهاز التنفسي خاصة لمرضى الربو.

•    ضبط مستويات السكر في الدم.

•    تقليل علامات الشيخوخة.

•    توليد الطاقة الكهرومائية في الخلايا.

•    تحسين الهضم من خلال امتصاص جزيئات الطعام في الأمعاء.

•    منع تقلصات العضلات

•    تقوية العظام.

•    تعزيز صحة الأوعية الدموية.

•    ضبط ضغط الدم.