هل تجنب الاماكن المزدحمة يحمي من فيروس كورونا؟

مع تزايد اعداد المصابين والوفيات نتيجة الاصابة بفيروس كورونا الجديد، والتخوف من تحوله لوباء عالمي يهدد حياة الملايين، تبرز اسئلة كثيرة من الناس حول افضل السبل لتجنب الاصابة بهذ الفيروس القاتل.

وفيروس كورونا هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي تسبب العديد من الامراض والمشاكل الصحية للمصاب به، وتتراوح خطورته بين البدء بالإصابة بالبرد لحين الوصول لمشاكل التنفس وضيق التنفس وبالتالي تسبب مخاطر جسيمة على حياة المصاب بها. 

وحتى الان، لم يتم التعرف على السبب الاساسي وراء ظهور فيروس كورونا الجديد في الصين، لكن الجهود الحثيثة من قبل الحكومة الصينية ومنظمة الصحة العالمية وكافة الدول للبحث عن علاج لهذا الفيروس ولقاح يحمي من الاصابة به، تتواصل مع التركيز على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات للوقاية منه.

تجنب الاماكن المزدحمة للوقاية من فيروس كورونا

ينتقل فيروس كورونا الجديد بين البشر عن طريق التنفس والكحة والعطاس كالإنفلونزا، وقد حدث تطور لهذا الفيروس وتم ظهور نوع آخر أكثر تطوراً، حيث ان هذا النوع قادر على اصابة الكلى والتسبّب بضرر كبير لها، وليس فقط اصابة الجهاز التنفسي. 

ومن هناك يفضل البعض تجنب الاماكن المزدحمة التي يمكن ان يتواجد بها اشخاص يحملون هذا الفيروس ويمكن ان ينتقل منهم للاخرين عن طريق السعال او الكحة.

وهو ما ينصح به الاطباء ايضا، مع التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات الطبية في حال التواجد في مكان مزدحم تجنبا لانتقال العدوى.

كما ينصح الاطباء بضرورة الوقاية من فيروس كورونا من خلال الاجراءات التالية:

•    عدم التعرض لرذاذ الشخص المصاب في حال ثبوت اصابته بالفيروس. 

•    التعقيم الدائم لليدين خصوصا عند ملامسة الأماكن العامة. 

•    تجنب ملامسة الأسطح غير النظيفة. 

•    عدم لمس اعضاء الوجه بعد لمس الاسطح. 

•    تجنب لمس أغراض الشخص المصاب وعدم استخدامها. 

•    الابتعاد قدر الامكان عن الأماكن التي يكثر فيها المصابون وعدم الاختلاط معهم. 

•    أخذ اللقاحات الواقية في حال السفر للاماكن التي يكثر فيها الإصابة بهذا الفيروس. 

ايضا لا بد للشخص المصاب أن يتجنب إيصال العدوى للاخرين من خلال وضعه للكمامات، وعدم ملامسة الأماكن العامة أو الأشخاص دون غسل الأيدي وتعقيمها جيداً، وعدم العطس بالهواء دون تغطية الأنف بالمناديل الورقية.

تجدر الاشارة الى ان اعراض الاصابة بفيروس كورونا تتفاوت من حيث القوة والتأثير، لكن يمكن اختصارها بالتالي:

•    ارتفاع درجة حرارة الجسم.

•    الكحة المستمرة. 

•    مشاكل الجهاز الهضمي والاخراج كالاسهال. 

•    عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي. 

•    احتقان الحلق أو الأنف، مما يسبب عدم القدرة على التنفس بشكل الصحيح ويهدد حياة المصاب. 

ويجب على من يشعر بمثل هذه الأعراض مع وجود صعوبات في عملية التنفس، أن يتجه إلى الطبيب فوراً للتأكد من إصابته بهذا الفيروس أو إن هذه الأعراض ناجمة عن إصابته بمشكلة صحية أخرى. 

وفي حال التأكد من إصابته بمثل هذه الأعراض يجب عليه اخبار الطبيب بالمكان الذي كان فيه مؤخراً، اضافة إلى الالتزام بالعلاج الذي يعطيه إياه الطبيب وتجنب نقل العدوى للاخرين.