دراسة: حمية الكيتو وتأثيرها على الصداع

كثيرة هي أنواع الحميات الغذائية التي تركز على خسارة الوزن، إلا أنه وفي كل فترة نسمع عن حمية جديدة ومن ذلك حمية الكيتو التي ذاع صيتها مؤخرا، وبعيدا عن تأثيرها على الوزن، هاهي دراسة ترتبط بين اتباع حمية الكيتو و التخلص من الصداع، فكيف ذلك؟

حمية الكيتو و الصداع:

فوائد جديدة لنظام الكيتو الغذائي روجت لها دراسة إيطالية مفادها أن التقليل من الكربوهيدرات يساعد على تحسين إفرازات الدماغ وبالتالي التخلص من آلام الصداع النصفي بنسبة 40% أو أكثر.

تفاصيل الدراسة:

خلصت التجربة إلى مراقبة وضع خمسة وثلاثين شخصاً يجمعهم الوزن الزائد والمعاناة من الصداع النصفي.وتم إخضاع الأشخاص لبرنامج حمية الكيتو الذي يعتمد نسبة دهون أكثر وكربوهيدرات أقل، وكانت النتيجة انحسار آلام الصداع إلى النصف خلال ثلاثة أيام فقط من اتباع النظام.

ويرجع العلماء ذلك إلى أن الجسم يتفاعل مع انقطاع الكربوهيدرات وينتج مواد تساعد على تحطيم الدهون دون مجهود داخلي، ما يخفض موجات عمل الدماغ التي يعتقد أنها تسبب هالة الصداع النصفي، ويساهم التقليل من الكربوهيدرات في خفض إنتاج هرمون الأنسولين ما يخلف فوائد كبيرة للجسم من بينها الحد من الصداع.

وبحسب وصف صحيفة "نيو ساينتست" الطبية، فإن هذه النتائج تعد مبهرة مقارنة بالأدوية الخاصة بتخفيف ألم الصداع.