هل الحليب سبب الاصابة بسرطان الثدي ؟

هل الحليب سبب الاصابة بسرطان الثدي ؟ احدى الاسئلة الأكثر شيوعا في الدراسات العلمية و الطبية الخاصة بسرطان الثدي الذي يعد من اشهر السرطانات التى تصيب النساء، باشارة الكثير من الدراسات حتى الآن إلى أن الحليب قد يكون احدى أسباب الاصابة بسرطان الثدي، باختلاف الأسباب المؤدية لذلك.

الدراسات : هل الحليب سبب الاصابة بسرطان الثدي ؟

- اظهرت دراسات علم الأوبئة أن هناك علاقة بين استهلاك الحليب و مشتقاته و بين سرطان الثدي منذ قرابة عقدين من الزمن، حيث بدأ الباحثون في اكتشاف أن خطر الإصابة بهذا السرطان يرتفع عند النساء اللائي يستهلكن هذه المنتجات.

- أشارت دراسات عديدة إلى الارتباط بين اللبن الحليب و الإصابة بالسرطان، و أوضحت إحداها أن تناول الحليب يومياً يؤدي إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان إلى أكثر من الضعفين.

- أشار صندوق أبحاث السرطان العالمي و المعهد الأمريكي لدراسات السرطان إلى أن منتجات الألبان ينبغي أن تصنف ضمن عوامل الخطر في الإصابة بسرطان الثدي و سرطان البروستاتا أيضا.

- أشارت احدى الدراسات إلى احتواء الحليب على مواد كيماوية سامة، زيادة على مكوّن كيميائي قوي نجده عند الفتيات في مرحلة البلوغ بما أنه يساهم في نمو الثديين، و من شأن هذا المكون، أن يشجع على نمو فوضوي للخلايا تكون سبب فى سرطان الثدي في ما بعد.

- أشار علماء من مركز أبحاث في كاليفورنيا، الى أنه بناء على دراسة سجلات نساء مصابات بسرطان الثدي، و تناولنهن منتجات الألبان كالحليب و الزبادي، وجد العلماء أن تناول صنف واحد فقط بشكل يومي رفع نسبة الوفاة إلى 50 في المائة في غضون 12 عاماً، و برر العلماء ذلك بأن معظم الحليب يأتي من الأبقار الحوامل، و هو غني بهرمون الإستروجين، و هو معروف بتحفيز نمو الورم، و هناك مستويات عالية منه خاصة في منتجات الألبان كاملة الدسم، لذا فان العلماء لا ينصحون عموماً بتناول الألبان التي تحتوي على نسب عالية من الدهون كجزء من نظام غذائي صحي، و استبدالها بمنتجات الألبان قليلة الدسم.

- أثبتت الأبحاث أن المنتجات الحيوانية، سواء اللحوم أو الألبان أو البيض، لها علاقة بالإصابة بالعديد من أنواع السرطان و منها سرطان الثدي، لأنها تحتوي على نسب عالية من الدهون التي تأوي المواد الكيميائية المسببة للسرطان، و تزيد معدلات إفراز الهرمونات المحفزة لنمو الخلايا السرطانية، كما أن المنتجات الحيوانية لا تحتوي على الألياف التي تكافح بشكل طبيعي المواد المسببة للسرطان في القناة الهضمية، و لا على المواد المضادة للأكسدة التي تحارب السرطان و لذلك يجب التقليل منها.