فوائد الجرجير في الوقاية من سرطان الثدي

فوائد الجرجير في الوقاية من سرطان الثدي وردت في عدد من الدراسات الطبية الحديثة، التي ربطت بين عناصر الجرجير وعلاقته بالسرطان، فهو يمنع الإصابة بهذه الامراض كما يساهم في الشفاء منها، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء.

الجرجير يساهم في الشفاء من سرطان الثدي

فوائد الجرجير في الوقاية من سرطان الثدي:

كشفت دراسة أجراها مركز أبحاث السرطان بجامعة ساوثمبتون ببريطانيا، أن الجرجير يساعد في علاج السرطان حيث وجد العلماء أن الشخص الذي يتناول 80 غراما من الجرجير يوميا تقل فرصة إصابته بالسرطان.

وذكرت الدراسة التي نشرتها موقع الديلي تلغراف البريطانية، أن الجرجير يحتوي على جزيئات مضادة للسرطان في الدم ويظهر تأثيرها في غضون ساعات من تناول أوراق الجرجير.

وأشارت إلى أن الجرجير يساعد أيضا في علاج سرطان الثدي إذ إنه يحتوي على مادة أيزوثيوسيانيتس التي تعرقل الخلايا المصابة بالسرطان.

 وفي دراسة أجريت على أربع نساء عولجن من سرطان الثدي قبل أكل الجرجير وبعده وجد أنه بعد ست ساعات فقط من أكل الجرجير انخفضت نسبة بروتين إي4 المسؤول عن نمو الخلايا السرطانية ما أدى إلى توقف نموها.

حقائق حول سرطان الثدي:

يصيب سرطان الثدي أكثر من مليوني امرأة سنوياً وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، وما يزيد عن 200 ألف امرأة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بحسب تقرير جلوبوكان لعام 2018.

وتكون الخلايا السرطانية في مرحلة الإصابة المبكرة بالمرض موضعية ولا تنتشر إلى الأعضاء الأخرى، مع إمكانية تزويد المرضى بخيارات علاجية تشمل التدخل الجراحي والبروتوكولات العلاجية المساعدة.

بينما تنتشر الخلايا السرطانية في مرض سرطان الثدي النقيلي أو في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي إلى أعضاء أخرى من الجسم، حيث تهدف الإرشادات والبروتوكولات العلاجية في هذه الحالات إلى السيطرة على تطور المرض لتحسين جودة حياة المرضى. 

ويقول محمد عكاشة، المدير الاقليمي المختص بقسم الأورام في أفريقيا والشرق الأوسط في شركة فايزر: "يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً. في منطقتنا، يتم تشخيص أعداد متنامية من حالات الإصابة المتأخرة، ولا يمكن خفض حالات الإصابة إلا من خلال بذل المزيد من الجهود لرفع معدلات الوعي وإجراءات الفحوصات الذاتية المنتظمة والمشاركة في برامج الفحص الوطنية للكشف عن المرض".

مضيفاً: "خلال الأشهر القليلة الماضية، تسببت الجهود الرامية للتصدي لجائحة كوفيد-19 بضغوط هائلة على منظومات الرعاية الصحية والمرضى والمجتمعات. لذا، يتعين علينا التعاون ولعب دور فاعل في دعم جهود التوعية والبرامج العلاجية". 

وشهدنا خلال العقد الماضي عدداً من التطورات العلمية المهمة مثل تحسين إجراءات التشخيص وتقديم خيارات علاجية جديدة لحالات الإصابة المتأخرة بسرطان الثدي، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من حالات خلل جيني مختلفة، ما يوفر أملاً جديداً لمرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.