عزيزتي المرأة: هكذا تكونين نشيطة ومتنبهة طوال اليوم

ذهب الصيف وعدنا جميعاً للعمل أو الدراسة أو الإهتمام بالعائلة والمنزل، ونحتاج للطاقة والنشاط لإتمام الأعمال، فكيف السبيل ذلك ونحن عائدون من تكاسل واسترخاء طوال فترة الصيف وخلال الإجازة؟
 
ونعلم عزيزتي أنك أكثر من يحتاج للطاقة نظراً لانشغالك بتدبير أمور المنزل، والآن وبعد عودة الأولاد للمدرسة، سيكون عليك النهوض باكراً وتحضير الفطور والطعام لهم لأخذه للمدرسة، وكذلك مساعدتهم على تجهيز أنفسهم أو تجهيزهم للذهاب.
 
ولا ننسى السيدة العاملة التي عليها إتمام هذه الأمور كلها والتوجه لعملها بعد ذلك، فمن أين تأتي بالطاقة والنشاط اللازمين لذلك؟
 
نقدم لك اليوم عزيزتي بعض الطرق السهلة والسريعة للبقاء نشيطة ومتنبهةً طوال اليوم، ليكون بمقدروك إتمام أعمالك بيُسر ودون تعب.
1. النوم من أجل الإستيقاظ باكراً: لا شيء يتعب الجسم وينهكه مثل السهر الطويل، لتُضطر الواحدة منا للإستيقاظ في صباح اليوم التالي متعبةً ومجهدة وغير قادرة على القيام بأي عمل. واظبي على النوم الباكر، ليس فقط لصحة أولادك بل أيضاً لصحتك، واحرصي على أن تحصلي على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم المتواصل وغير المتقطَع.
 
2. ضبط ساعة الجسم البيولوجية: إنتظام النوم والإستيقاظ باكراً يضبط أيضاً ساعة جسمك البيولوجية، بحيث تعتادين على نفس النمط الحياتي اليومي حتى خلال عطلة الأسبوع، مما ينعكس إيجاباً على صحتك بشكل عام.
 
3. لا تستسلمي لنوم الخمس دقائق: كثيراً ما تغرينا الدقائق الخمس صباحاً التي نقول فيها لأنفسنا: لا مانع من معاودة النوم من جديد لبعض الوقت بعد سماع صوت المنبَه. لكن هذه الدقائق تقتنص منك أشياء أخرى يمكنك الإستفادة منها، خاصةً إن كنت تستيقظين قبل الجميع. يمكنك مثلاً أداء صلاة الفجر أو أخذ حمام سريع ومنعش أو تسجيل بعض الملاحظات بالنسبة لليوم، وبالأخص ممارسة بعض التمارين الرياضية التي ستجعلك تشعرين بالنشاط والحيوية.
 
4. لا تبدأي بالقهوة: على الرغم من رائحتها الرائعة ونجاحها في إيقاظنا بشكل سريع، إلا أن تناول القهوة أول شيء عند الإستيقاظ له تأثيرٌ سلبي علينا طوال النهار. فالقهوة مليئة بالكافيين الذي يعتاد جسمك عليه، وفي حال لم تتمكني تحت أيَ من الظروف من تناولها صباحاً، ستصابين بالتوتر والصداع. ليكن أول ما تتناوليه الماء لوحده أو الماء الفاتر مع الليمون، فهو يبعث النشاط في الجسم ويساعد على تنظيفه من الفضلات.
 
5. تناولي فطوراً ملوكياً: وليس فقط الإكتفاء بالقهوة، إذ أن تناول الفطور سيمدك بالقوة والنشاط طوال اليوم. كما أنه سيساعدك في عدم الشعور بالجوع لاحقاً ما سيترتب عليه تناولك لأطعمة غير صحية وبالتالي زيادة الوزن والمشاكل الصحية المتأتية عن تناول مثل ذلك الطعام كالخمول وعسر الهضم وغيرها.
 
هذه الطرق الحياتية الصحية لن تنعكس بالإيجاب فقط على صحتك، بل أيضاً على حالتك المزاجية. عندها سيكون بإمكانك تمضية الوقت الجميل مع عائلتك عند العودة من العمل آخر النهار، وكذلك مساعدة أولادك على إنجاز دروسهم دون عصبية أو توتر زائدين.
 
أخبرينا عزيزتي ما الذي تفعلينه أيضاً للمحافظة على نشاطك طوال اليوم.