5 مزايا ابحثي عنها عند شراء سيارة عائلية جديدة

تصنف السيارات بمختلف فئاتها بأنها عائلية، إذا اتسعت في حيزها الداخلي لخمسة ركاب فما فوق مع امتعتهم كحدٍ أدنى، ووفرت حيزاً مريحاً للدخول والخروج منها، بجانب تضمنها للعديد من المزايا للركاب في القسم الخلفي منها، وبالتالي فإن غالبية السيارات الرياضية المتعددة الأغراض "SUV" أو المدمجة الكبيرة "CUV" تصنف على أنها سيارات عائلية بامتياز، إلا أن المفاضلة في اختيار واحدة دون سواها يتوقف على عوامل عدة يمكن لها أن تلائم عائلة دون سواها وذلك وفقاً لتطلعاتهم في عملية البحث عن السيارة الأنسب لها، خصوصاً أن مفهوم العائلة الكبيرة يمثل سمة سائدة في مجتمعاتنا العربية بصورة عامة والخليجية على وجه التحديد.

ترصد "مجلة هي" 5 مزايا أساسية يجب أن تبحث عنها المرأة في اختيار السيارة الملائمة لعائلتها، وذلك وفقاً للآتي.

1ـ السلامة والأمان.

تمثل عوامل السلامة والأمان أولية في بحث شريحة المهتمين باقتناء سيارة جديدة بصورة عامة وضمن فئة العائلية على وجه التحديد، فهناك شركات عالمية على صعيد صناعة السيارات تحوذ على مكانة محترمة فيما يتعلق بابتكار عوامل السلامة، خصوصاً في ظل التعاون المشترك التي بات شائعاً في الفترة الأخيرة، ومنها على سبيل المثال تشارك شركة "فولفو" السويدية التي تعد من أكثر مصنعي السيارات ابتكاراً لعناصر السلامة، خبراتها مع مصنعين أخرين، مثل شركتي "فورد" الأمريكية و"مازدا" اليابانية، الذي أثمر عن تشارك لسيارات الشركات الثلاثة بقاعدة هيكل واحدة تسمى "C1" كان من سبيلها منح تلك السيارات التصنيف والتقييم الأعلى عالمياً من خلال قدرة تلك الهياكل في تحقيق امتصاص وتشتيت صدمات مثالي بعيداً عن ركاب المقصورة عند وقوع الحوادث والتصادمات الامامية.

2ـ التكنولوجيا والأنظمة المتقدمة.

يتوجب على شريحة الباحثات عن امتلاك سيارة تلبي احتياجات عائلاتها عدم حصر الاهتمام فقط على الابتكارات التكنولوجية الفارهة فحسب، بل في أن تمتد نظرتهن لما تقدمه هذه التكنولوجيا من أنظمة وبرامج مساعدة للسائقة تشكل سنداً قوياً في تحقيق مفهوم القيادة الآمنة، سواء عبر الأنظمة النشطة منها أو الغير نشطة التي من سبيلها التدخل بصورة دائمة أو عند الحاجة في تجنب الحوادث، وأن تكون هذه الأنظمة أكثر شمولية وتنوعاً، إذ تعتبر السيارة التي تضم أنظمة الوسائد الهوائية، ونظام مانع انغلاق المكابح "ABS" وأنظمة التوزيع الإلكتروني لقوى الكبح "EBD"، وأنظمة التحكم بالاتزان "ESP" غير كافية في زمننا الحالي ما لم ترتبط هذه الأنظمة بتقنيات أخرى متقدمة يمكن لها التدخل بشكل فاعل عند الضرورة، مثل أنظمة التنبيه والتحذير للنقاط العمياء للمرايا الجانبية، ونظام المنع من مغادرة السير، وصولاً لأنظمة تعزيز الفرملة والتدخل بعميلة الكبح بصورة كاملة من خلال أنظمة السيارة.

 

3- الملائمة والتخزين الذكي

اقع غالبية الباحثات عن اقتناء مركبات عائلية بالتوجه إلى شراء المركبات الكبيرة ذات التكلفة الباهظة، إلا أن التقدم التكنولوجي لصناعة السيارات حالياً بات يوفر مركبات تصنف بالعائلية بامتياز من دون الحاجة لامتلاك سيارة كبيرة، وذلك من خلال قدرة مهندسي ومصممي المصنعين العالميين على تحقيق توظيف ذكي لحيز المقصورة، سواء عبر مفهوم متعدد المهام الذي يمكن أن تتيحه مقاعد الصفين الثاني والثالث من مساحة تخزين أكبر عبر القدرة على طي هذه المقاعد، أو من خلال توظيف ذكي أخر في استثمار كل سنتميتر من حيز المقصورة في إيجاد مزيدٍ من الدروج الجيوب المخفية التي يمكن لها استيعاب الأغراض بشكل ذكي، ولعل الشركات الأوربية والكورية مثل "رينو" و"هيونداي" و"كيا" من أكثر شركات السيارات براعةً في الاستخدام الذكي لتصميم المقصورة.

4ـ صندوق الامتعة.

أسست الشركات الأمريكية واليابانية مؤخراً لمفهوم الباب الخلفي الذكي الذي يمكن فتح وإغلاقه من خلال حركة القدم اسفل المصد السفلي ومن دون الحاجة لاستخدام اليدين، خصوصاً في حالة التسوق أو الرحلات في عطل الأسبوع التي عادة ما تترافق بحمل العائلة لأمتعة كثيرة كانت تتطلب سابقاً وضع الأغراض والمتاع على الأرض التي يمكن أن تكون متسخة حتى يتمكن قائد السيارة من فتح باب الصندوق الخلفي.

كما ساهم التقدم التقني في عالم صناعة السيارات إلى منح الصندوق الخلفي العديد من الوظائف العملية بجانب كونه حيزٍ لتخزين الأمتعة، حتى باتت غالبية السيارات العائلية تتضمن حيزٍ مخبأ لصف المقاعد الخلفي، يوفر عند طي المقعد وإحفائه في هذا الحيز اتاحة مزيدٍ من مساحة التخزين الإضافية المستوية.

5ـ إمكانية الشحن والاتصال ووسائل الترفيه

فرض الاستخدام الكثيف والشائع في حياتنا المعاصرة للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، في اتساع الخيارات التي يجب على المرأة البحث عنها عند شراء سيارتها العائلة الجديدة، إذ أن اقتصار المقصورة الداخلية للسيارة خاصة في المقاعد الخلفية على وسائل الترفيه فقط لم يعد رائجاً في زمننا الحالي، في ظل انتهاج شركات عالمية للغة تصميمة أكثر حداثة، وذلك بتزويد سياراتها بأماكن ومقابس خاصة يمكنها شحن الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، فضلاً عن توفير قدرة الولوج إلى الأجهزة الذكية ما يوفر خاصية بقاء ركاب المقصورة على اتصالٍ مع العالم الخارجي، ولعل من أشهر الأنظمة حالياً التي باتت تتيح إمكانية وصل أجهزة الهواتف والألواح الذكية إلى النظام الترفيهي للسيارة هما نظامي آبل كار بلاي "Apple Car؛lay" واندرويد اوتو "Android Auto".