اسباب قصر عمر السيارة يجب تجنبها

توقف السيارة عن العمل بعد فترة وجيزة من شرائها، هو بالتأكيد واحد من أسوأ السيناريوهات التي قد تواجه أي سائق أو صاحب سيارة، ولكن تكنولوجيا صناعة السيارات تطورت بشكل كبير على مدار السنوات الماضية، مما ساهم في إنتاج سيارات تتفوق في تصميمها وجودة صناعتها عن السيارات الأقل حداثة، وهي مصممة أيضا بحيث تكون أقل عرضة للمعاناة من مشكلات أو أعطال السيارات على فترات زمنية متقاربة، ولكن هذا وحده لا يكفي، فلابد من سائق السيارة أيضا الحفاظ على صيانة السيارة وتجنب الوقوع في الأخطاء التي تتسبب في قصر العمر الافتراضي للسيارة لضمان استمرارها في العمل لأطول فترة ممكنة.

وفيما يلي مجموعة من أهم الأخطاء التي تتسبب في قصر العمر الافتراضي للسيارات:

استخدام نوعية وقود منخفضة الجودة أو رخيصة: لأن ذلك يتسبب في إتلاف الأجزاء الداخلية للمحرك ويقلل من كفاءة عمله وكذلك كفاءة استهلاكه للوقود.

استخدام قطع غيار رديئة: وخاصة قطع الغيار الخاصة بالأجزاء الحيوية في السيارة مثل قطع غيار المحرك أو شمعات الإشعال المحرك، استبدال قطع الغيار الأخرى الأٌقل أهمية في السيارة مثل إطارات السيارة، بأخرى رديئة يمكنه أن يؤثر سلبا أيضا على عمر السيارة، على سبيل المثال يمكن لإطارات السيارة من النوعية الرديئة أن تضع حمل إضافي على محرك السيارة وتقلل من كفاءة عمله.

عادة الضغط بقوة على مكابح السيارة: لأنها تضع حمل إضافي على الأجزاء الداخلية للمكابح وبمرور الوقت سيصبح هناك حاجة لاستبدالها بأخرى، لذلك ينصح بعدم الضغط بشدة على دواسات المكابح أو الفرامل أثناء القيادة.

عدم محاذاة إطارات السيارة على النحو الصحيح: لأن المحاذاة غير المناسبة للإطارات يمكن أن تؤدي إلى صعوبة استقرار إطارات السيارة على الطريق أثناء قيادة السيارة مما قد يتسبب في حادثة مرورية، علاوة على ذلك، فإنها تؤثر سلبا أيضا على كفاءة استهلاك المحرك للوقود وتضع حمل إضافي على المحرك.

تجاهل مواعيد الخدمة والصيانة الدورية للسيارة: لأن ذلك سيقلل من فرص اكتشاف وإصلاح أعطال السيارة البسيطة والتي قد تتفاقم ويصعب إصلاحها أو تزداد تكلفة إصلاحها بمرور الوقت.

وضع اليد على عصا ناقل الحركة أثناء القيادة: لأن هذه العادة غير المقصودة تتسبب بأضرار كبيرة على السيارة ذات ناقل الحركة اليدوي لأنها تضع حمل إضافي على ناقل الحركة اليدوي وعادة ما تتسبب في تلف أجزائه الداخلية بمرور الوقت.

تجاهل تفقد مستويات سوائل السيارة: لأن الفحص المنتظم لجميع مستويات سوائل السيارة يساعد على عمل المحرك وملحقاته بكفاءة لأطول فترة ممكنة في حين يتسبب تجاهل ذلك في تلف المحرك وقصر العمر الافتراضي للسيارة.

تجاهل تغيير زيت المحرك: لأن التأخر في تغيير زيت المحرك عن الموعد المحدد يقلل من كفاءة عملة في تشحيم الأجزاء المتحركة للمحرك مما يتسبب في تآكلها بمرور الوقت.

الانطلاق بسرعة كبيرة بالسيارة بمجرد تشغيلها: لأن زيادة سرعة السيارة بشكل مفاجئ لا يمنح المحرك فرصة كافية لترتفع درجة حرارته ويقوم بحرق الوقود بكفاءة تسمح له بزيادة سرعة السيارة دون الإضرار بمحرك السيارة.

قيادة السيارة حتى يفرغ خزان الوقود تماما: لأن هذه العادة هي طريقة مؤكدة أخرى للإضرار بمحرك السيارة وخفض عمره الافتراضي.

قيادة السيارة عبر الحفر والأرض غير المستوية بسرعة كبيرة: لأن هذه العادة لا تتسبب فقط في إتلاف إطارات السيارة بمرور الوقت وإنما قد تتسبب أيضا في كسر محور أو "أكس" السيارة.

قيادة السيارة على فترات زمنية متباعدة: لأن ذلك يتسبب عادة في خفض العمر الافتراضي للسيارة كما يؤثر سلبا أيضا على كفاءة عمل إطارات السيارة بمرور الوقت.

تجاهل غسل السيارة وتنظيفها من الخارج: لأن ذلك لا يتسبب فقط في تلف طلاء السيارة وإنما قد يتسبب في مشكلات ميكانيكية أخرى في السيارة مثل الصدأ الذي يحدث نتيجة تراكم الرطوبة والأوساخ على سطح السيارة.