سجون تحولت إلى مواقع سياحية عالمية

لا تشكل السجون عادةً مواقع سياحية تستحق الزيارة، لكن البعض من هذه السجون تحظى بشهرة عالمية فهي كانت في ما مضى أماكن يحتجز فيها المجرمون او المعادون للدولة واسرى الحروب وباتت اليوم بعد توقفها عن ان تكون أماكن احتجاز مواقع سياحية بامتياز تنال أهمية تاريخية. تابعوا معنا اشهر السجون التي تحولت الى مواقع سياحية بارزة وضعوها على قائمة رحلاتكم المقبلة.

آلكاتراز

سجن آلكاتراز هو اشهر سجون الولايات المتحدة حيث كان مقراً لاحتجاز مجموعة من اشهر المحكومية مثل آل كابوني. يقع الكاتراز في جزيرة صخرية محاطة بمياه باردة تابعة لخليج سان فرانسسكو لمنع أي محاولة الى ان حاول 36 شخصا الهروب ولم ينج منهم احد. السجن تحول اليوم الى واحد من اشهر المواقع السياحية في مدينة سان فرانسسكو الأميركية.

لندن تاور

قبل ان يصبح لندن تاور او برج لندن مقراً اليوم لمجوهرات التاج الملكي البريطاني وواحداً من اكثر المواقع زيارةً في إنكلترا، كان سجناً منذ عام 1100 الى أواسط القرن العشرين. ومن اشهر نزلاء السجن الملك هنري السادس وكاثر ين زوجة الملك هنري الثامن وسير توماس مور وغيرهم... وتكثير الروايات عن السجن وما كان يجري بداخله لكن كل ذلك انتهى اليوم ويجب ان يكون البرج ضمن زيارتكم الى لندن.

شاتو ديف

يعرف Chateau d’If في مدينة مرسيليا في فرنسا خصوصاً من خلال كتاب The Count of Monte Cristo الذي كتبه الكسندر دوما. ومنذ عام 1634 حتى القرن التاسع عشر فإن القصر كان مقرا لسجن شخصيات دينية وسياسية واشتهر بالتمييز بين السجناء الأغنياء والفقراء. منذ عام 1890 انتهى دور السجن واصبح مقرا سياحيا يحظى بزيارة عشرات الآلاف اليه سنوياً.

جزيرة روبن

تقع جزيرة روبن قرب ساحل مدينة كايب تاون في جنوب افريقيا. الجزيرة كانت مقراً لسجن شهير في البلاد استضاف عددا كبيرا من السجناء اشهرهم الزعيم الراحل نيلسون مانديلا الذي اصبح بعدها رئيس للبلاد. اليوم فإن جزيرة روبن تشكل موقعاً سياحياً بارزاً يمكن الوصول اليها بالقطار من كايب تاون.

سجن هوا لو

سجن Hoa Lo في فيتنام كان في ما ضي سجنا فرنسيا ثم سمي بعدها "هانوي فيلتون" من المساجين الاميركيين الذين دخلوه خلال حرب فيتنام. من اشهر السجناء السابقين فيه السناتور الأميركي الحالي جون ماكين وعدد كبير من زعماء استقلال فيتنام. ويستضيف المكان حالياً معارض عدة وتظهر حال السجناء السابقين فيه واصبح موقعا سياحيا يروي جزءا من تاريخ البلاد والحرب فيها.