أهم معالم سياحية دينية في المغرب

تعد السياحة الدينية من أهم ركائز السياحة في المغرب حيث يتوافد الى المغرب سنوياً آلاف السائحين من أتباع ديانات مختلفة وخصوصاً اتباع الطرق الصوفية الاسلامية.

كما تضم المغرب العديد من الآثار الاسلامية التي تستقطب السائحين للاطلاع على تاريخ الحكام المسلمين في المغرب لعدة قرون ومشاهدة آثار الاتقان والتميز في الحضارة الاسلامية.

واليوم نتعرف على أهم المعالم الدينية في المغرب..

ساحة جامع الفنا

يتوسط جامع الفنا ساحة كبيرة في قلب مدينة مراكش الساحرة وهو مكان أساسي لزوار المدينة حيث يتواجد المسجد بالقرب من منطقة الاسواق والبازارات ومطاعم تقدم مأكولات شعبية في أجواء خلابة.

مسجد الحسن الثاني

يعد مسجد الحسن الثاني من أهم المعالم الدينية والمعمارية في المغرب حيث تم تشييده فوق الماء في الدار البيضاء ويتميز بإرتفاع شاهق ومئذنة هي الاعلى حول العالم.

ويعبر مسجد الحسن الثاني عن ذروة الابداع في الفن المعماري والحرف المرتبطة به في المغرب، وتوجد منارة فوق مئذنته ويضم مدرسة قرآنية .

جامع القرويين

يعد جامع القرويين في فاس من أهم مراكز تحصيل العلم قبل عدة قرون من انشاء أعرق الجامعات مثل أكسفورد، حيث تم بنائه عام 876م وتطويره في عام 1317م ويضم مكتبة تشمل 30 ألف مجلد ومصاحف تاريخية تعود الى القرن التاسع والعاشر..وهذا الجامع هو أول جامع في المغرب أنشئته الدولة المرابطية

مرقد سيدي أحمد التيجاني

يوجد مرقد وزاوية العلامة الشيخ سيدي أحمد التيجاني في مدينة فاس داخل القصر القديم، وهي الزاوية التي كان يتعبد فيها الشيخ مؤسس الطريقة الصوفية التيجانية.

ويتوافد اتباع الطرق الصوفية الى المنطقة لزيارة مرقد الشيخ والاحتفال بتعاليمه الصوفية التي تنتشر في دول شمال ووسط أفريقيا وبعض الدول الآسيوية.

جامع الكتبية

يعد جامع الكتبية من أهم معالم السياحة الدينية في مراكش، فهو يقع بالقرب من ساحة جامع الفنا وسمي بالكتبية لوجود سوق بيع الكتب بالقرب منه عند بنائه عام 1147م.

شهد الجامع العديد من الأحداث التاريخية الهامة في المغرب وصدرت منه قرارات عدة سلاطين، ويمكن زيارة الجامع لمشاهدة عمارته المؤلفة من 17 جناحاً و11 قبة مزينة بالنقوش في فن اسلامي بديع، كما يتمتع الجامع بمنبر يعد ذروة الفن الاسلامي في قرطبة وتم جلبه من الاندلس الى الجامع عام 1150م.

مدرسة علي بن يوسف

مدرسة على بن يوسف في مراكش تبرز قيمة العلم في الحضارة الاسلامية حيث انشئت عام 1346م لتدريس العلماء العلوم الدينية والفقهية وعلوم الحياة وهي تحفة معمارية اسلامية تستقطب السائحين.

المدرسة البوعنانية

انشئت المدرسة البوعنانية في فاس بأمر من السلطان ابو عنان عام 750 هجرية لتشرف على نشر العلم في مدينة فاس والمدن المجاورة.

ويضم المبنى مدرسة وجامع لتعليم العلوم الدينية والفقهية وأداء الصلوات وتضم ساعة مائية وفناء مع نافورة وتجتذب السائحين كنموذج هام للعمارة الاسلامية في بناء الفناء والأروقة وحجرات الدرس وقاعات الصلاة والزخرفة والنقوش البديعة بالاضافة الى مشاهدة الساعة المائية التي تعد من أهم معالم التقدم العلمي في الحضارة الاسلامية والتي لم يتمكن العلماء المعاصرون من فك طريقة عملها وقياس الوقت عن طريقها.