واحة العين.. وجهة إماراتية ساحرة تأسر عشاق الطبيعة بجمالها

العديد من الوجهات الطبيعية السياحية الساحرة تزين أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة وتجعل من تجربة زيارة الدولة أحد أمتع وأفضل التجارب للسائحين من دول العالم وكذلك المواطنين والمقيمين في كافة إمارات الدولة.

وفي هذا التقرير نحاول أن نسلط الضوء على إحدى البقاع الرائعة التي تزين تاج المناطق الطبيعية الساحرة في دولة الإمارات.. أنه البقعة الطبيعية المميزة.. واحة العين.

وجهة ساحرة

تعد واحة العين أحد أفضل الوجهات الطبيعية في دولة الإمارات وفي منطقة العين على وجه التحديد والتي تتيح تجربة استثنائية مميزة تأخذ الزوار إلى حقبة الثمانينات من القرن الماضي

 ويمكن لزائر واحة العي

ن التعرف على العديد من الموروثات الأصيلة لدولة الإمارات وعراقة التاريخ من خلال الاطلاع على عدد من العادات التراثية المميزة لتلك البقعة الساحرة.

دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تحرص على تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة الثقافية في تلك البقعة الطبيعية الساحرة والتي تذخر بالعديد من مواطن الجمال.

واحة غناء

تمتد واحة العين الخلابة على مساحة 1200 هكتار وتعكس تلك الواحة الغناء حياة سكانها في قديم الأزل لتعكس التراث الأصيل لسكانها الذين تجولوا في الصحراء منذ ما يقرب من أربعة آلاف عام.

واحة العين تتسم بوجود العديد من المسطحات الخضراء التي تتيح للزائر الاستجمام في جنباتها ليستمتع بعدد كبير من الأشجار والنخيل الذين يصل عددهم إلى 147 ألف نخلة وشجرة تظل زائريها.

ويوجد في واحة العين الخلابة أكثر من 100 نوع من الأشجار المثمرة التي تتنوع بين الموز والتين والبرتقال والموز والمانجو بالإضافة للأنواع المميزة من التمور.

قيمة عالمية

تلك الواحة الغناء تم إدراجها على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 2011 م لتؤكد على القيمة العالمية لواحة العين الخلابة بين الوجهات الطبيعية السياحية حول العالم.

ويمكن الوصول بكل سهولة إلى واحة العين لقربها من العاصمة الإماراتية أبوظبي التي تبعد عنها مسافة ساعة ونصف الساعة بالسيارة حيث تقلب في قلب مدينة العين.

يقع الحصن الشرقي الذي يعرف باسم "قلعة السلطان" عند الجهة الشرقية من واحة العين وتعد هذه القلعة أحد أهم المباني التاريخية وقام بتأسيسها أسسها الشيخ سلطان بن زايد في عام 1910 م، حيث أقام الشيخ سلطان بن زايد فيها قبل أن يصبح حاكما لأبوظبي.