تعرفوا على صيحات التصميم والضيافة لعام 2017

في ظل التغيير الكبير الذي يحدث في العالم من حولنا في جميع المجلات الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها تغيّر أيضا في أنماط حياة وتفكير الأجيال الشابة اليوم، وبالتالي أذواق الناس في الأزياء والموسيقى والسينما وتحديداً صيحات التصميم.

والعام الماضي 2016 شهد تغييرات هائلة وهذا العام حتما ستكون هناك تغييرات ستأثر في قطاعات مختلفة ولكن دعونا نتعرف سويا على صيحات التصميم والضيافة المرتقبة في عام 2017 بحسب رؤية دوسر شنوفي، رئيس مجلس الإدارة في "مجموعة دراو لينك":

تأثير السفر

ساهم استمرار العولمة والتقدم التكنولوجي الكبير وموجة المعلومات الهائلة التي أتاحتها شبكة الإنترنت في زيادة ميل الناس إلى السفر. حيث بات أفراد جيل الألفية يسافرون اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، مما أثرى خيارات السفر المتاحة للناس على اختلاف ميزانياتهم، وبالتالي ارتفعت حدة المنافسة ضمن قطاعات السفر والضيافة لتثمر عن أنماط متنوعة في الأثاث ومرونةٍ كبيرة في التصميم.

تأثير الشرق

مع استمرار مسار العولمة، أصبح من الصعب التأكد من الوجهة القادمة نظراً لتوسع الكثير من الشركات على نطاقٍ عالمي تماشياً مع الفرص والإمكانات المتنامية في تصميم مرافق الضيافة.  

وبناءً على ذلك، فقد ساهمت زيارة بلدانٍ جديدة، والإقامة في فنادق مختلفة، واختبار ثقافات متنوعة في تعزيز آفاق الناس؛ فصيحات التصميم الشرقية لم تكن تلقى رواجاً كبيراً فيما مضى، أما اليوم فقد تبناها الغرب لتصبح التصاميم الغربية التي تتخللها عناصر شرقية هي المفضلة لدى المسافرين.

تأثير تقييد الميزانية

يعد تقييد الميزانية أحد أكبر التحديات الناجمة عن عدم استقرار الاقتصاد العالمي. فهناك طلب متنامٍ على المواد الجديدة التي توفر حلولاً عملية وفعالة من حيث التكلفة.

علاوة على ذلك، يتم اليوم إعادة تدوير المواد التقليدية المستخدمة في التصميم ضمن مجالات جديدة كلياً. فعلى سبيل المثال، يتم دمج الرخام في تصاميم الحمامات والمطابخ وغرف المعيشة ليتخذ منحى مختلف عن استخداماته التقليدية السابقة. كما وجدت التشطيبات المعدنية مثل النحاس والفضة طريقها إلى التصاميم الداخلية من خلال تطبيقاتٍ جديدة وغنية وواسعة النطاق.

تأثير نمط الحياة

إن الضغط المتنامي الذي يفرضه نمط الحياة النشط والممارسات التجارية حدا بالناس للبحث عن الاسترخاء والسكينة في جميع مساحات المعيشة حتى باتت دورات المياه تحظى باهتمام مماثل لغرف المعيشة من جانب المصممين.

ومع أن الكثير من الناس ينشدون التواصل مع الطبيعة، إلا أنهم وللأسف يمضون معظم أوقاتهم داخل الأبنية. ولذلك نبحث اليوم عن تصاميم معاصرة تجمع بين المساحات الداخلية والخارجية بتناغم وتؤدي في الوقت ذاته إلى توسيع مساحات المعيشة.

تأثير اللون

ينشد الناس العيش وسط أجواء دافئة ضمن منازلهم، ولهذا نلحظ رواجاً متزايداً للألوان التي تعزز هذه الأجواء مثل اللون الترابي وتدرجات اللون الأخضر.