تعرفوا على مريم الحربي أفضل مرشدة سياحية سعودية لعام 2017

استطاعت المرشدة السياحية السعودية مريم الحربي أن تخطف الأضواء في المجال السياحي الذي كان حكراً على الرجال فقط، بحصولها على جائزة "أفضل مرشد سياحي في المملكة" لعام 2017 ، لتكون بذلك أول امرأة سعودية تنال هذا اللقب.

مريم الحربي أفضل مرشدة سياحية سعودية لعام 2017

نالت الشابةُ السعودية مريم الحربي جائزة أفضل مرشد سياحي لعام 2017م، المقدمة من الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني، لتحفيز و تطوير آليات أنظمة العمل بمختلف الأنشطة السياحية، و الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار و السياح.

و حول ذلك أكدت مريم الحربي بأن صعودها إلى منصة التتويج، يعني الكثير ليس فقط بالنسبة لها ولكن أيضا لعدد قليل جدا من السعوديات اللواتي يمارسن المهنة ذاتها في السعودية، حامدة الله على حصولها على جائزة في فئة الإرشاد السياحي، نظير عملها في الإرشاد السياحي منذ ما يقارب الثلاث سنوات.

مريم الحربي و عملها في الارشاد السياحي

أوضحت المرشدة السياحية السعودية مريم الحربي، و هي طالبة ماجستير آثار بكلية السياحة و الآثار جامعة الملك سعود، في حديثها لاحدى الصحف المحلية، بأنها تعشق التاريخ و الفنون، و لذلك وجدت في علم الآثار ملاذها، مشيرة إلى أن دراستها لعلم الآثار هي ما أهّلها لدخول السياحة كمرشدة سياحية، حيث وجدت عند البحث أن ميدان العمل في الإرشاد السياحي يفتقر للمرشدات المؤهلات، كما أنه يقتصر على الرجال، بينما  كانت رؤيتها لهذا المجال أنه مجال واعد، و أن هذا المجال هو المجال الذي ستثبت فيه نفسها و تحقق أحلامها.

و عن طبيعة عملها نوهت الحربي إلى أنها مرافقة للوفود السياحية لأخذهم في جولة سياحية إلى الأماكن الأثرية و السياحية، حيث يتطلب العمل أحياناً السفر لبعض لمحافظات مثل العلا و خيبر و بدر لمرافقة الوفود السياحية، مؤكدة بأن السياحة في السعودية ليست قائمة فقط على المزارات الدينية، بل أن المملكة تملك رصيدا تاريخيا و عمقا حضاريا، و تتميز بتنوع جغرافي كبير جعلها تتميز في السياحة التاريخية و الدينية و الطبيعية.

مهنة الإرشاد السياحي

أشارت الحربي إلى أنها واجهت صعوبة في البداية كونها سيدة سعودية تعمل في مجال جديد على المجتمع السعودي، حامدة الله بأنها و مع الإصرار و الاجتهاد في العمل شهدت تقبّل المجتمع لعملها، كما أنها تسمع كلمات الإطراء و الإشادة من الوفود السياحية.

و أكدت الحربي أن مهنة الإرشاد السياحي ليست مهنة سهلة، و لكنها تعتبرها مهمة وطنية يقوم من خلالها المرشد بمسؤولية صعبة لنقل صور مشرفة عن وطنه، فالمرشد السياحي سفير داخل وطنه لوطنه، منوهة إلى إن كل امرأة سعودية قادرة على التميز و النجاح في كل المجلات و على كل الأصعدة، وأن السعوديات قادرات على تمثيل وطنهن خير تمثيل.