فرنسا تفتح حدودها أمام السياحة الأربعاء.. إليكم ما يجب أن تعرفوه

أعلنت فرنسا إعادة فتح حدودها أمام السياح الدوليين بدءًا من 9 يونيو 2021 وتحديدًا الملقّحين ضد فيروس كورونا بلقاحات أقرتها وكالة الأدوية الأوروبية (فايزر، موديرنا، أسترازينيكا وجونسون أند جونسون)، بينما سيتعين على المسافرين الآخرين تبرير أحد الأسباب المقنعة التي حددتها السلطات الفرنسية للسفر.

وسيتعين على النوعين من المسافرين الخضوع لاختبارات PCR، وتصنف معظم دول الشرق الأوسط على أنها برتقالية، باستثناء لبنان (أخضر) والبحرين (أحمر).

ما هي الإجراءات الواجب اتباعها للسفر الى افرنسا؟

بالنسبة للمسافرين الملقحين بالكامل:

إثبات عن التلقيح: يجب تقديم مستند يفيد بالتلقيح بأحد هذه اللقاحات Pfizer و Moderna و AstraZeneca و Johnson & Johnson مع اختبار PCR سلبي أقل من 72 ساعة أو اختبار antigen سلبي أقل من 48 ساعة.

إثبات التطعيم صالح فقط اذا كان بعد:

- أسبوعين بعد الجرعة الثانية للقاحات ذات الجرعة المزدوجة (فايزر، موديرنا، أسترازينيكا)

- 4 أسابيع بعد التلقيح للقاحات بجرعة واحدة (جونسون آند جونسون)

- بعد أسبوعين من اللقاحات للأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق في الإصابة بفيروس Covid-19 (يلزم حقنة واحدة فقط).

بالنسبة للمسافرين الذين لم يتم تطعيمهم، سيحتاجون إلى سبب مقنع للزيارة كما يتوجب:

- تقديم اختبار PCR سلبي لمدة تقل عن 72 ساعة أو اختبار مستضد سلبي لمدة تقل عن 48 ساعة على متن الطائرة ،

- اختبار antigen عشوائي عند الوصول إلى فرنسا

- إكمال 7 أيام من الحجر الصحي عند الوصول إلى فرنسا.

وتشمل الأسباب المقنعة وتدابير الحجر الصحي المطبقة على البالغين الملقحين إلى الأطفال (أقل من 18 عامًا) المرافقين لهم، سواء تم تطعيمهم أم لا كما ستكون هناك حاجة إلى اختبار PCR سلبي أثناء مغادرة البلاد. يذكر ان فرنسا تقدم اختبارات (PCR) مجانًا.

وعن السياحة الى فرنسا من الشرق الأوسط يقول كريم مكاتشيرا ، المدير الإقليمي لوكالة التنمية السياحية الفرنسية About France Middle East: إن "الوجهات والفنادق والمعالم السياحية الفرنسية جاهزة لاستقبال المسافرين من الشرق الأوسط في أفضل الظروف مع احترام الإجراءات الصحية". ويضيف: "نحن على دراية برغبة السياح في الشرق الأوسط في العودة إلى أوروبا ، وتاريخيًا ، تعد فرنسا واحدة من أكثر الوجهات تميزًا للمسافرين من الشرق الأوسط. لذلك ، نتطلع بشدة إلى الترحيب بهم لإعادة اكتشاف جمال المناطق والوجهات المختلفة في فرنسا ".