العاصمة السعودية الرياض تستضيف مؤتمر مُستقبل الضيافة

تستعد العاصمة السعوديّة الرياض لاستضافة مؤتمر مُستقبل الضيافة، الفعالية الدولية الافتراضية المَعنية بمُناقشة الرؤى والأفكار الواعدة حول مُستقبل قطاع الضيافة وسُبل معالجة التحديات الكُبرى المُحدقة به، والتي ستُبث وقائعها مُباشرة عبر الإنترنت يومي 26 و27 أكتوبر. وتتولى وزارة السياحة السعودية والأمانة السعودية لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين وبتنظيم المؤتمر بدعمٍ من شركة تنظيم الفعاليات الافتراضية "بينش ديجيتال"، ضمن إطار برنامج مؤتمرات دولية ستُعقد بمناسبة تسلّم المملكة العربية السعودية لرئاسة مجموعة العشرين لعام 2020. 

منصة "بينش ديجيتال"

وستُبث أعمال المؤتمر، الذي من المتوقع أن يصبح أحد أكثر الفعاليات تأثيراً في مجتمع الضيافة العالمي، عبر منصة "بينش ديجيتال" المتطورة التي أثبتت فاعليتها في بث الفعاليات الرقمية والافتراضية، مما سيضمن للمشاركين اختبار تجربة حية وتفاعلية، تتضمن زيارة معرضٍ افتراضي، والتواصل عبر الفيديو بين المُشاركين، فضلاً عن مزايا مُتكاملة للتحاور بين المشاركين.

المشهد الجديد لقطاع الضيافة

ويعتمد المؤتمر على برنامج فعاليات شامل يتألف من ثلاثة محاور، تم إعداده بالتعاون مع المبدعين والمبتكرين والموجهين في القطاع، مع التركيز على فهم مضامين المشهد الجديد لقطاع الضيافة ومناقشة إمكانيات التعاون وتقييم الفرص المُتاحة وجهود الابتكار الرامية لإعادة تشكيل مُستقبل القطاع. وتتضمن قائمة المُتحدثين في المؤتمر آرني سورنسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ماريوت الدولية؛ وأرنولد دونالد، الرئيس التنفيذي لشركة كرنفال كورب؛ وجلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي؛ وجيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية؛ وأنيتا منديراتا، مستشارة خاصة للأمين العام لمنظمة السياحة العالمية؛ بالإضافة إلى أكثر من 100 مُتحدث مرموق وآلاف الحضور.

بناء علاقات إيجابية

ويهدف مؤتمر مُستقبل الضيافة إلى استقطاب خُبراء وممثلي القطاع حول العالم لإجراء حوارات هامة، وتمهيد الطريق لبناء علاقات إيجابية ومثمرة وتوحيد الجهود بين المعنيين في القطاع، وإعداد منهجيات عمل قابلة للتنفيذ لدعم بعضهم البعض، مما يضمن استجابة أقوى وبناء مُستقبل واعد للقطاع. كما سيُسهم برنامج فعاليات المؤتمر في استكشاف آليات تتيح تطبيق أكثر الطرق فعالية لبناء قطاع الضيافة مع التركيز بشكلٍ خاص على:

دعم للقطاع في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19

توفير حلول تجتذب المسافرين والمستهلكين الدوليين مستقبلاً

دعم رواد الأعمال وجهود الابتكار

تعزيز استدامة الاقتصاد العالمي والبيئة

تطبيق نهج يستقطب القوى العاملة مستقبلاً

وسيركز المؤتمر الافتراضي بشكل أساسي على تمكين القوى العاملة المستقبلية وجذب المواهب الواعدة إلى قطاع الضيافة بهدف المُحافظة على مسيرة تقدّم ونمو القطاع. كما يُعتبر تطوير القوى العاملة الماهرة جانباً بالغ الأهمية لتحقيق التطور السريع ومواكبة الطلب المُتنامي من قطاع الضيافة. وفي هذا الإطار، ستشهد المملكة العربية السعودية افتتاح 253 فندقاً جديداً بحلول عام 2030، مما سيُعزز مكانة مؤتمر مُستقبل الضيافة كمنتدىً متميز لإجراء حوارٍ تفاعلي مع القوى العاملة المُستقبلية المتخصصة بالضيافة، والترويج لهذا القطاع كمسار وظيفي جاذب ومثمر.