جميع متاحف الشارقة تغلق أبوابها حتى نهاية الشهر الجاري

أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن إغلاق جميع المتاحف المنضوية تحت مظلتها مؤقتاً حتى نهاية الشهر الجاري قابلة للتمديد، اعتباراً من الأمس، وذلك تماشياً مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وحفاظاً على صحة المجتمع وسلامته.

ويأتي القرار منسجماً مع استراتيجية دولة الإمارات التي اتخذت عدداً من التدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس الذي انتشر في عدد كبير من دول العالم.

وأكدت إدارة هيئة الشارقة للمتاحف أن آلية العمل التي اعتمدتها استجابةً للظروف الراهنة وتتضمن عدم استقبال الزوار خلال الفترة المذكورة، وتقليص ساعات العمل للكوادر الوظيفية في جميع المتاحف المنضوية تحت مظلتها، يأتي في سياق مسؤولياتها كمؤسسة تعليمية، وثقافية، وتوعوية، تجاه جميع أفراد المجتمع الإماراتي، بما يضمن تحقيق أعلى معايير السلامة والصحة، ويتماشى في الوقت ذاته مع توجهات الدولة في الوقاية من فيروس كورونا.

ودعت هيئة الشارقة للمتاحف التي طالما اتبعت أعلى معايير التنظيف والتعقيم الدوري في كافة المتاحف والمرافق التابعة لها بهدف الحفاظ على الصحة العامة، جميع مكونات المجتمع الإماراتي إلى المساهمة الفاعلة في الحد من انتشار الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية والصحية اللازمة، والتزامهم بمبادئ الصحة العامة.

وينضوي تحت مظلة هيئة الشارقة للمتاحف 16 متحفاً، تضم كل من مربى الشارقة للأحياء المائية، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف المحطة، ومتحف الشارقة للآثار، ومتحف الشارقة للسيارات القديمة، ومركز الشارقة للاستكشاف، ومتحف الشارقة العلمي، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للفنون، ومتحف مدرسة الإصلاح، وبيت النابودة، ومتحف الشارقة للخط، ومتحف الشارقة للتراث وحصن الشارقة، وحصن خورفكان، وبيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي.