حاكم دبي "شخصية الطيران" لعام 2015

أهدى قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، لقب "شخصية الطيران" وذلك بمناسبة "يوم الإمارات للطيران المدني" الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام. 
 
وتقدم الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بالتهنئة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باختياره شخصية العام في الطيران المدني. وقال "لقد صادف هذا التكريم من هو أهل له بجداره. فالشيخ محمد هو الذي وضع الأسس التي رسمت معالم صناعة الطيران في دولتنا ودعمتها لتقف في مصاف الدول المتقدمة في هذا الميدان".
 
وأضاف الشيخ أحمد قائلاً: "بفضل رؤية الشيخ محمد الثاقبة، ودعمه المتواصل، حقق قطاع الطيران المدني قفزات هائلة، وأصبح من المحركات الرئيسية لاقتصاد الدولة. إذ تقوم رؤيته على تكامل جميع القطاعات الاقتصادية معاً لتحقيق الهدف المتمثل في تعزيز مكانة دولتنا كمركز عالمي للتجارة والسياحة والثقافة. ويواصل قطاع الطيران المدني مساهماته وبذل جهوده الدؤوبة لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، ويسعدني أن طيران الإمارات، التي أتشرف برئاستها، تقف في صدارة هذه الجهود واستطاعت خلال مدى زمني قصير تحقيق إنجازات رائعة على الصعيدين المحلي والعالمي. وفي الوقت الذي نحتفل بمرور 30 عاماً على انطلاق عمليات طيران الإمارات، فإننا نقدر الآثار الإيجابية الهائلة لقطاع السفر الجوي على مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، بما فيها قطاع الطيران والعديد من الصناعات ذات الصلة بالنقل الجوي.
 
وأضاف: "لقد ساهم التطور الذي حققه قطاع النقل الجوي في الدولة في تغيير واقع حياة الناس لجهة سهولة التنقل وتعزيز حركة التجارة العالمية بين الدول نظراً للإمكانات الهائلة التي يمتلكها هذا القطاع أن كان لجهة الطاقة الاستيعابية أو الخدمات التي يوفرها للمسافرين وشركات الطيران والشحن الجوي".
 
وأشار الشيخ احمد بن سعيد إلى أن دولة الإمارات ربما هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بيوم خاص للطيران، للتعبير عن رؤيتها الصائبة لأهمية هذا القطاع ولاطلاع العالم كله على أن الانفتاح يؤدي إلى المزيد من النمو والانغلاق يؤدي إلى الإضرار ليس بتدفق حركة الناس وإنما بالتجارة العالمية. ان الطيران وحرية السفر والحركة يعني الحياة والتطور، ولكي ندرك فعلاً حقيقة ذلك تخيلوا معي العالم بدون طائرات".
 
وذكر: "بهذه المناسبة استذكر مواقف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 1985 وتوجيهاته لفريق العمل المشرف على إدارة طيران الإمارات آنذاك وكيف أن توجيهات سموه كانت بمثابة الماء الذي روى جذور طيران الإمارات في تلك الفترة وما زال، ما مهد الطريق أمام هذه الناقلة التي تحمل اسم وعلم الإمارات لكي تلعب دوراً حاسماً في دفع مطار دبي الدولي إلى المرتبة الأولى ضمن قائمة أكبر مطارات العالم والبقية تأتي".
 
واختتم الشيخ أحمد بن سعيد قائلاً: "إن قطاع الطيران في دبي هو قصة نجاح رائعة من الصعب تكرارها، تضافرت من أجل تحقيقها (رؤية ثاقبة وتوجيهات سديدة ومتابعة دقيقة وأسرة عمل كفؤة تدرك المسؤوليات الواقعة على عاتقها) وهنا أود أن اغتنم الفرصة لأشد على أيدي الجميع لمواصلة الجهود لتمهيد الطريق أمام قطاع الطيران في الإمارات نحو المضي قدماً إلى المزيد من الريادة والعالمية".