أجمل البلدان لمن يرغب بالانتقال!

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع المرء لمغادرة بلده الأم والبحث عن دولة أجنبية أخرى ليعيش فيها ومن ضمن هذه الأسباب هي البحث عن فرص للعمل، أو مكان أفضل للمعيشة من حيث توفر الخدمات مثلا، ومهما كانت هذه الأسباب فإن عملة اختيار دولة أجنبية ما لتعيش فيها هي أمر ليس بالسهل.
 
عوامل تساعدك على اختيار البلد المناسب:
 إلا أن هناك عدد من العوامل قد تساعد على جعل هذا الاختيار أمر أكثر سهولة ومنها مدى توافر فرص العمل، ونوعية الحياة ومدى توافر الخدمات وما إذا كان هذا المكان يشكل بيئة مناسبة للأسر وغير ذلك، وبعد أخذ هذه العوامل في الاعتبار تم اختيار مجموعة من الدول قد تكون هي أفضل بلدان العالم للمعيشة والإقامة بالنسبة لمن يرغبون في ترك بلدانهم الأم وهذه البلدان هي:
 
1- سويسرا: 
تحتل المرتبة الأولى من حيث مستوى معيشة ورفاهية الأفراد، رفع العمالة الوافدة إلى سويسرا تحصل على راتب سنوي مقداره 200 ألف دولار أميركي وهذا ضعف متوسط الدخل العالمي للفرد، والدخول العالية ضرورية للغاية في سويسرا نظرا لارتفاع تكلفة المعيشة هناك، من أسعار الأطعمة وتكلفة السكن والرعاية الصحية وما شابه ذلك، وتقدم سويسرا نظام رعاية طبية على أعلى مستوى بالإضافة إلى كون خدمة المواصلات العامة على درجة كبيرة من التميز، سويسرا هي بلد رائع ستجد فيه الكثير من المنتجعات في منطقة جبال الألب الساحرة بالإضافة الأطعمة اللذيذة والشوكولاتة الشهية التي تشتهر سويسرا بصناعتها.
 
2-سنغافورة: 
تختل المركز الثاني عالميا من حيث مستوى معيشة الأفراد، وهي تحتوي على الكثير من فرص العمل لذلك هي خيار مناسب لمن يرغبون بالسفر إلى خارج بلدانهم الأم بحثا عن فرص للعمل، وتتميز سنغافورة بنظامها التعليمي المميز ولذلك فهي المكان المثالي لتنشئة وتعليم الأطفال، وإذا كنت تفكر في العمل في سنغافورة يجب أن تقوم ببذل المزيد من الجهد لتطوير قدراتك لمواكبة سوق العمل وحتى تتمكن من الاحتفاظ بعملك حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 53% من العمالة يشعرون بأنهم مهددون بفقدان وظائفهم بسبب زيادة حدة المنافسة في سوق العمل.
 
3-الصين: 
على الرغم من أن من يعيشون في دول شيوعية مثل الصين يعانون من العديد من السلبيات-ومنها نظام الرعاية الطبية المتواضع نوعا ما-إلا أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي ستلاحظها إذا ما قررت الذهاب للإقامة في الصين ومنها توفر فرص كثيرة للعمل وانخفاض حدة المنافسة في سوق العمل، وطبقا للإحصائيات فإن نسبة 49% من العمالة الأجنبية في الصين يؤكدون على أن ظروف العمل في تحسن مستمر، وبالإضافة إلى ذلك فإن الصين تتميز بكونها وجهة ثقافية وحضارية هامة ومن يعيشون في الصين ستتاح لهم فرصة استكشاف واحدة من أقدم الحضارات في العالم وأكثرها عراقة.
 
4-ألمانيا: 
وهي أفضل ثالث مكان للعالم من حيث توفير بيئة مميزة لتربية أطفال العمالة الأجنبية وتتمتع ألمانيا باقتصاد قوي يوفر مستوى معيشة مميز للأفراد الذين يعيشون في ألمانيا أضف إلى ذلك أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة 87% من العمالة الأجنبية يعبرون عن رضاهم بمستوى المعيشة في ألمانيا، 80% من العمالة الأجنبية يقولون أن ألمانيا أكثر أمنا من بلدانهم الأم وذلك بفضل استقرار النظام السياسي الألماني وانخفاض معدلات الجريمة في ألمانيا.
 
5-البحرين: 
على العكس من معظم دول الخليج العربي فإن اقتصاد دولة البحرين لا يعتمد اعتماد كليا على البترول، وذلك لأن البحرين تمتلك استثمارات ضخمة في قطاعي البنوك والسياحة، ولقد عبرت نسبة كبيرة من العمالة الأجنبية في البحرين عن سعادتهم في الإقامة في البحرين وأكدوا أنهم يحصلون على رواتب أعلى بكثير من تلك التي حصلوا عليها أثناء إقامتهم في بلدانهم الأم، وقالوا إن المواطنين في دولة البحرين يتعاملون باحترام وبشكل ودي مع العمالة الأجنبية في بلادهم، أسعار السلع والخدمات في البحرين مرتفعة نسبيا إلا أن مستوى الدخل للأفراد مرتفع أيضا وهو ما يحقق نسبة لا بأس بها من التوازن.