أكثر من 1600 رخصة للمنشآت السياحية في العاصمة السعودية

تشهد المملكة العربية السعودية نموا متزايداً في المشاريع السياحية والتراثية في كافة المحافظات والمدن، بالإضافة إلى البرامج والفعاليات والارتقاء بمستوى الخدمات فيها، والتي أسهمت في نمو الحركة السياحية في المنطقة، ما جعل منطقة الرياض وجهة سياحية رئيسية على مستوى المملكة.
 
وكشف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض، أن إجمالي التراخيص الصادرة للمنشآت السياحية (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ووكالات السفر والسياحة والمرشدين ومنظمي الرحلات السياحية) في المنطقة، بلغ 1643 رخصة سياحية.
 
وأوضح فرع الهيئة بمنطقة الرياض في تقريره الإحصائي للمنشآت السياحية الواقعة في المنطقة أن عدد المنشآت السياحية يزيد على 85 فندقا، منها 45 فندقا فئة خمس نجوم، و25 فندقا فئة أربع نجوم، فيما هناك أكثر من ألف منشأة فندقية ووحدة سكنية مفروشة في المنطقة. 
 
كما يشير التقرير إلى أن إجمالي مكاتب السفر والسياحة يفوق 500 مكتب رئيس وفرعي، في حين أن هناك أكثر من 130 مرشد ومنظم رحلات سياحية داخلي وخارجي.
 
وبلغت أعداد السعوديين العاملين في منشآت الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) نحو ألفي شاب سعودي، في حين أن هناك نحو ثمانية آلاف شخص يعملون في منشآت الإيواء السياحي من غير السعوديين، وفقا للتقرير.
 
ويعد توفير فرص العمل للمواطنين أحد أهم أهداف التنمية السياحية الوطنية، حيث أُنشئ مركز تنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” لتحقيق هذا الهدف. 
 
وتشير تقارير وزارة العمل، بصفتها أحد أهم شركاء الهيئة، إلى أن السياحة الوطنية مسار رئيس لتوفير فرص العمل للمواطنين، وتحديداً قطاع الإيواء السياحي، كما أكد التقويم الذي أجرته وزارة العمل على الأنشطة المختلفة الجاذبة لعمل السعوديين، أن القطاع السياحي يعد من أعلى ثلاثة قطاعات اقتصادية جاذبة لعمل السعوديين.
 
يُذكر بأن العاصمة السعودية الرياض تحظى بالكثير من المشاريع الهامة الحضارية والاقتصادية والتراثية والترفيهية، منها مشاريع الحدائق الكبيرة، ومسار وادي حنيفة، ووادي السلي، والمسار الثقافي التراثي في منطقة الثمامة، وأيضا العروض السياحية التي تقدمها منشآت الإيواء السياحي، وكذلك مشروع تطوير وسط الرياض، وهو مشروع كبير جداً يشمل المتاحف والبيوت التاريخية وترميم أكثر من 400 بيت تقريباً، ومناطق الترفيه الجديدة، بالإضافة إلى ما يقوم في الرياض الآن من مشاريع ضخمة على الجانب الاقتصادي، منها تطوير مطار الملك خالد الدولي، ومشروع القطار، مع وجود الدرعية التاريخية كموقع تراثي عالمي فيها.