فاعلة الخير سيغريد كيرك تفتح باب منزلها اللندني لتحدّثنا عن مجموعتها الفنّية الخاصّة

سيغريد كيرك" شريكة في تأسيس "آرتس كو" Arts Co ، وهي وكالة إنتاج ثقافي تطوّر وتدير استراتيجيات ومشاريع عبر قطاعات الفن والتصميم والأزياء والأفلام والمسرح، كما أنها شاركت أيضاً في تأ سيس "آرت إمبارك"  ArtImbarc المنصة الرقمية التي تزوّد المتاحف والمؤسسات الفنية حول العالم ببرامج الدليل الصوتي التي يرويها الأمناء للزوّار. تحمل شهادة ماجستير الآداب في تاريخ الفن من نيوزيلندا، وهي من المشرفين على مؤ سسة "دروينغ روم" Drawing Room ، وعضو في مجلس التطوير في متحف "فيكتوريا أند ألبرت" V&A ، وعضو في المجلس الاستشاري اللندني لـ " آيكون غاليري"  Ikon Gallery في برمنغهام. تعيش "سيغريد" في منطقة "نوتينغ هيل" مع بناتها الثلاث وزوجها. يحتضن منزلها مجموعتها الخاصة من الأعمال الفنية التي تحمل تواقيع فنانين معروفين ويافعين؛ وهو أيضاً مسرح للتركيبات المؤقتة والعروض الفنية التي تنظّمها لدعم المواهب الشابّة على مدار السنة. "سيغريد" فتحت باب بيتها الجميل والمرمّم حديثا، لتخبرنا عن عالمها الفنّي.

تصوير: "ألكساندرا بودبورتنايا" Aleksandra Podburtnaja

 تنسيق: "سارا روز ليوني" Sara Rose Leone

لنبدأ مع منزلك. عملت مع ثنائي التصميم "جيمز بلام"  JamesPlumb على تصميمه. هلّا شرحت لنا العملية الإبداعية خلف النتيجة النهائية؟

"جيمز بلام" ثنائي تصميم كلّفته بالعمل لزبائني مرّات عديدة عبر السنين. فكان من الرائع التعاون معهما أخيرا لنفسي، والعمل معهما على المنظر والمزاج الشاملين للمنزل وعلى القطع التي صمّماها حسب طلبي، مثل سجادة الدرج التي استلهماها من الجهة الخلفية لقماش نجود عائد إلى القرن السادس عشر. اجتماعات التصميم بيننا اشتملت على كميات هائلة من القهوة، وأمضينا ساعات وساعات ليس فقط في دراسة المواد، بل أيضا في التمعّن في كتب الفنّ للإلهام.

ما الذي يدفعك إلى شراء قطعة فنية محددة بدلا من الأخرى؟

كثيرا ما يكون الأمر عمليا، فأنا أعيش مع الأعمال الفنية التي نشتريها في بيت عائلتي مع أولاد صغار؛ هناك بعض الأعمال الفنية التي أعشقها، لكن موضوعها يكون غير ملائم أو تكون القطع قابلة للكسر. وعليّ أيضا أن أحترم ذوق زوجي الذي يجد صعوبة في تقبّل القطع التصوّرية جدا أو "الفوضوية". ولا جدوى من أن نجبر شخصا على العيش مع فن لا يحبّه.

برأيك من الفنّان الذي غيّر الفن بطريقة جيدة؟

"آي ويوي" Ai WeiWei . إنه فنان يحرّك التغيير الاجتماعي والتوعية الإعلامية.

فوق الدرج، ثريا من "توماس ساراسينو"  . Tomas Saraceno ما القصّة خلف هذه القطعة التي اشتريتها؟

شبكات العنكبوت، وغيوم كونية، وحلول مدنيّة مستقبلية للمدن، "توماس ساراسينو" بالنسبة إليّ هو فنّان وفي الوقت نفسه صانع أحلام وعالِم. كان سيشعر بالانتماء لو عاش في عصر التنوير، حيث كان يلتقي الكيميائيون والشعراء والفنانون وعلماء الفلك. اشترينا هذا العمل الفني في معرض "فريز آرت فير" Frieze Art Fair قبل سنتين، وكان مخزّنا حتى الآن.

ما أفضل نصيحة تقدّمينها إلى سيدة تريد البدء بجمع القطع الفنية؟

انظري إلى الكثير، وشاركي في عمل منظمة فنية غير ربحية، وتحدّثي إلى أصحاب الغاليريهات الشباب، فمعظمهم يكون متحمّسا جدا لمشاركتك معرفته. الفعاليات نصف السنوية مثل مزاد ومعرض "دروينغ روم" Drawing Room في لندن لأكثر من

250  رسمة من توقيع فنانين مختلفين هي نقطة بداية رائعة.