العاصمة السعودية تستضيف ثلاثة معارض للتوظيف

تعتبر إقامة معارض التوظيف إحدى التجارب العالمية التي تم تطبيقها والاهتمام بها في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة، حيث تعد من أهم الجوانب الداعمة للتوطين، والتقليل من نسب البطالة، خاصة وأن عرضها بشكل مميز وجذاب قد ساهم في تحول حلم الحصول على عمل إلى واقع ملموس بالنسبة للشباب والشابات، مع توفر إمكانيات النجاح في العمل بالقطاع الخاص، والاستفادة من معرفة الفرص المتاحة أمامهم في سوق العمل، والإجابة عن أسئلتهم وملاحظاتهم الهامة.
 
وفي إطار ذلك الاهتمام تستعد العاصمة السعودية لانطلاق ثلاثة معارض خاصة بالتوظيف، خلال الأسابيع الستة القادمة.
 
المعارض الخاصة بالتوظيف
تنطلق في مدينة الرياض ثلاثة معارض خاصة بالتوظيف، هي معرض (أسبوع المهنة) الذي يقام في جامعة الملك سعود، والثاني (معرض توطين) الذي يقام في فندق الفورسيزونز، وآخرها (معرض وظفني) والذي يقام في برج رافال. 
 
أسبوع المهنة 
انطلقت فعاليات معرض "أسبوع المهنة والخريج" تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يتيح فرصة الحصول على وظيفة فورية من الشركات والهيئات المختلفة، بتنظيم من جامعة الملك سعود، والمقام في مقر البهو الرئيس بالجامعة، اعتباراً من يوم الأحد 31 يناير، ويستمر لمدة أربعة أيام حتى تاريخ 3 فبراير، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة مساءً. 
 
معرض توطين 
ينطلق "معرض توطين" العاشر بمدينة الرياض في 12 من فبراير المقبل لمدة يومين، والذي يحظى بمشاركة فاعلة وواسعة لمختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، حيث تعرض كل المؤسسات والشركات الفرص الوظيفية المتاحة لديها، والمؤهلات المطلوبة لها، وذلك ليطلع عليها الراغبون في الحصول على الوظائف، وفق مفاهيم حديثة للتوطين وبأساليب علمية وعملية مبتكرة، تماشياً مع أهداف الدولة وإستراتيجية وزارة العمل في توطين الوظائف، علماً بأن المعرض يقام في فندق الفورسيزونز، ويفتح أبوابه من الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساء.
 
معرض وظفني
ينطلق "معرض وظفني" اعتبارا من 15 - 16 من شهر مارس المقبل، تحت رعاية الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة وتنظمه الجمعية السعودية للإدارة. 
 
علماً بأن أهداف الجمعية السعودية للإدارة والتي أنشئت لإيجاد آلية تجمع المختصين في الإدارة والمهتمين بعلومها وفنونها حتى يتمكنوا من التعاون وتبادل الأفكار والآراء والخبرات لتطوير مهنة الإدارة، تتضمن تنمية الفكر العلمي في مجال الإدارة وتطويره، والإسهام في حركة التقديم العلمي والتطبيقي، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية، وكذلك تقديم المشورة اللازمة لرفع مستوى الأداء.