ألمانيا تدعم 3 أفلام سعودية... فبماذا تميزت؟

بهدف دعم السينما السعودية وتشجيعها عرضت السفارة الألمانية في السعودية ثلاثة أفلام من إنتاج وإخراج وتصوير وتمثيل شبان سعوديين حيث اختيرت الثلاثة أفلام نتيجة لتميز محتواها وفكرتها وتنفيذها.
 
عن الأفلام
بداية العرض في السفارة الألمانية في السعودية كان مع  فيلم "نملة آدم"، تمثيل وسيناريو وإخراج مهنا عبدالله. وتناول الفيلم أن الإنسان في العزلة ربما يحاور نفسه أو أي شيء حوله. وأشار الفيلم إلى أن الحوار عفوي ليس فيه مؤثرات خارجية، فالمشهد مجرد إنسان يائس ينام على الأرض، لا يسمع سوى نضيض نقط الماء على الأرض، ومشي الصراصير وبين الفيلم أن الشاب اليائس ذا الوجه المنتفخ استثمر نضيض الماء الذي تجمع في صحن ألمونيوم أبيض بعد ساعات، ومنه توضأ وصلى، ثم فضفض عن همومه بوصلات غنائية.
 
فيما استعرض الفيلم الثاني فكرة تعامل المجتمع مع المختلين عقلياً وكيف يظلمهم ويسلب حريتهم ويتمادى عليهم من منطلق حمايتهم وأن المعاقين ذهنيا ليس لهم أي أحلام أو حياة إجتماعية، وكأن الذكريات الجميلة بين المختلين رحلت للأبد بتهور العقلاء.
 
أما الفيلم الثالث فيعرض دقة التصوير والحرفية المميزة لشبان سعوديين يستكشفون جمال براري ماساي مارا في كينيا، فيتحدث أحدهم عن صعوبة تصوير الفهود مع أولادها، أو النسور مع فريستها، أو النوافير الترابية التي تشكلها نفخات الفيلة، ومطاردة القرود والزرافات، وقفز الحيوانات في الماء بعدسة الكاميرا.