كيفية تجميل الأذن البارزة

الآذان تكمل شكل الرأس وجمال الوجه، فإذا كانت شكل الأذن مختلفة أو بارزة، فمن الصعب عدم ملاحظة ذلك عند رؤية الشخص. تتعرض الكثير من النساء التي تعاني من آذان بارزة لانتقادات وانطباعات أولوية غير منصفة، مما يشكل لهم عقد وأزمات نفسية. 

إذا كانت لديك آذان بارزة تجعلك تشعرين بعدم الارتياح حول كيفية ظهورهم، فقد ترغبين في معرفة السبب وراء ذلك وما الذي يمكن فعله لحل هذه المشكلة، فتعرفي معنا على كيفية تجميل الأذن البارزة.

كيفية تجميل الأذن البارزة

الأذن البارزة

قد تكون الأذن البارزة مزعجة جمالياً ومصدراً للاضطراب النفسي، وفي بعض الحالات اختلال وظيفي. الأذن البارزة تكون بارزة جداً عند رؤية الشخص للمرة الأولى، فهي تظهر بشكل أكبر من المعتاد وتكون بعيدة عن الرأس، والسبب قد يكون نمو الأذن أكثر من المعتاد أو بشكل غير طبيعي أو قد يكون بسبب تشوه في نمو غضروف الأذن.

بالنسبة للجزء الأكبر، تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الآذان البارزة، الأشخاص الذين لديهم آذان بارزة غالباً ما يشاركون هذا مع الآخرين في الأسرة. في حين أن المسببات المحددة لا تزال مجهولة، ولكن قد تكون بسبب عيب في الغضروف السمعي من الأذن، أو بسبب وجود وعاء مخروط عميق النمو، أو خشاء بارز، أو قد يكون هناك عيوب بسيطة في الجزء السفلي من الأذن.

علاجات الأذن البارزة

غضروف الأذن

إحدى علاجات الأذن البارزة تكون من خلال علاج الغضروف، فإذا كان الغضروف قاسي، يقوم الطبيب بشق صغير خلف الأذن ويزيل الجلد الزائد من الأذن والغضروف ومن ثم يغلق الشق. بهذه الطريقة تكون قد أصبحت المسافة بين الأذن والرأس أقصر.

فإذا كان الغضروف ليّن فتكون العملية أسهل، فيقوم الطبيب بطيّ الغضاريف على بعضها فقط، وبهذه الطريقة تكون المسافة بين الأذن والرأس أصبحت أقصر. مدة العملية تتراوح بين ساعتين أو ثلاثة، حسب وضع المريض.

الليزر

من خلال الليزر باستطاعتك علاج الآذان البارزة، فيقوم الطبيب بشق لا يتجاوز الـ4 سنتيميترات خلف الأذن لإزالة جزء من الغضروف الزائد، ومن ثم يغلق الشق بالقطب. تستغرق العملية نصف ساعة أو ساعة كحد أقصى، حسب وضع المريض.  أشعة الليزر ستساعد على تصغير المسافة بين الأذن والرأس، ولكن عليك ارتداء واقٍ للأذن لمدة أسبوع لتحصلي بعد ذلك على نتائج رائعة.

الخيوط

تجميل الأذن البارزة من خلال الخيوط تعد من أجدد وأفضل الطرق اليوم تجميلياً، فهي طريقة سهلة وغير مؤلمة. يقوم الطبيب باستخدام خيوط لا تذوب في الجلد ويخيّطها وراء الأذن تحت الجلد، عندما تدخل الجلد يقوم بلف الخيط حول جزء من الغضروف مما يجعله يلتف على بعضه ويشد الأذن.

هذه الطريقة تجعل الأذن أقرب إلى الرأس، يكون المريض تحت التخدير الموضعي مما يجعله حاضر خلال العملية التي تستغرق دقائق قليلة، فيستطيع أن يرى ما يحصل وكل تطورات العملية، حتى بإمكانه أن يقول للطبيب كم عليه شد الخيط لكي يحصل على النتيجة التي يريدها.