غوصي في جاذبية وأنوثة مع قصة "السمكة"

تقف كل عروس حائرة عند اختيار موديل فستان زفافها، الذي يبرز جمالها ويتناسب مع شكل وطبيعية جسمها، والحقيقة أنه كلما كان الفستان مناسبا ولائقا مع مفاتن جسم العروس زاد ذلك من أناقتها وجاذبيتها.
 
وتعد الفساتين ذات الموديل المحدد لشكل الجسم والمعروف بـ"قصة السمكة" أو "ذيل السمكة"، من أكثر الموديلات الجذابة والرائجة طوال الوقت، خصوصاً لتغيير موديل فستان الزفاف وتجديده، والظهور بإطلالة غربية مميزة، كما يعد الاختيار الأول للعروس الجذابة التي تهتم بأنوثتها وجمالها دوما، وتحرص على إظهار أناقتها، ولا تتنازل أبدا عن إبراز مفاتنها.
 
موديل "قصة السمكة" أحد التصميمات التي تنسدل بشكل ضيق على الجسم بداية من الأعلى حتى الركبة (يأخذ شكل الجسم) ثم ينسدل فجأة على اتساع قليل فيأخذ شكل ذيل السمكة، وإذا انسدل منه ذيل قصير أو طويل نسبياً فهو يعطي إيحاءً يذكّرنا بحوريّة البحر، لذا يطلق على الفستان حينها فستان "حورية البحر". 
 
ويعد هذا الموديل من الفساتين هو الأكثر ملاءمةً لذوات الجسم النحيل، فهو يناسب بشكل خاص الفتاة الرفيعة والصغيرة الجسم لأنه يمنحها طولاً وقواماً مستديراً يبرز تفاصيل جسمها. 
 
كما يناسب فستان زفاف ذيل السمكة الفتيات اللاتي تملكن جسماً بشكل الساعة الرملية، لأنّه يبرز جمال القوام الممشوق، حيث يتميز هذا النوع من الأجسام بأكتاف وأرداف متساوية في العرض ووسط نحيف، فصاحبات هذا الجسم تملكن جسماً مثيرا ومنحنيات عليهن التباهي بها، وارتداء هذا الموديل سيبرز منحنيات أجسامهن المتوازنة.
 
ويحرص معظم مصممي فساتين الزفاف حول العالم على عدم التخلي عن هذا الموديل في كل مجموعة جديدة لهم عاماً بعد أخر، بإضافة العديد من اللمسات والإطلالات الجذابة عليه.
 
اخترنا لكِ أيتها العروس أحدث موديلات فساتين الزفاف بتصميم "السمكة" لتغوصي في جاذبية وأنوثة، وتختاري ما يناسبكِ منها.